قال الدكتور مصطفي الرفاعي وزير الصناعة الاسبق خلال كلمته في مؤتمر الهيئة العليا الاستشارية لجبهة مصر بلدي ان السياسات الصناعية كانت سيئة في الفترة الماضية بسبب بعض السياسات الدولية، حيث ان من مصلحة الاتحاد الاوروبي ان لا تصبح مصر دولة صناعية لان مصر سوق جيد لمنتجاتها. واشار الرفاعي الي ان هناك معوقات محلية أدت الي تراجع الاستثمار في الصناعة، وفي الوضع الحالي الغير جيد لان شركات القطاع العام غير تابعه لوزارة الصناعة او الاستمثار لان الوزير الحالي لا يريد وجود شركات القطاع العام، موضحا الفارق بين وضع الصناعه في عهد الزعيم جمال عبد الناصر ودورها الهام في بناء قاعدة اقتصادية لذلك وجب علي الجبهة تقديم حلول وتطوير الوضع الصناعي المصري. واوضح ان مساحة سيناء ضعف مساحة وادي النيل وبها ثروات طبيعة متنوعة الا انها غير مستغله لذا وجب تطوير مجور قناة السويس الذي بدوره سيطور وينمي سيناء بعد توفير الامن في الفترة القادمة .. مع خلق فرص عمل من خلال تطوير اقتصادي وصناعي في سيناء لجذب العاملين وتنمية سيناء، وان للجبهة افكار في تعمير سيناء والتركيز علي مراكز استخراج الخامات والمعادن، وان هناك مناطق صالحة للزراعات في سيناء وفقا للمسح البيولوجي، وعلي وزارة الري يجب ان تحفر المزيد من الابار وعمل دراسة عاجلة لتشغيل منجم فحم الغارة واستخدام انتاجه كوقود لمحطة كهرباء تنشأ عند فوه المنجم او مصانع الاسمنت. كما طالب االرفاعي بتقنين اتاحة استخدام الاراضي للمصرين واستخدامها بمقابل انتفاع لمده 49 سنة وتشجيع المؤسسات المالية علي تمويل المشروعات بدون ضمان ملكية. كما طالبت الجبهة بمد وصله من مياة النيل الي سيناء بدل من صبها في البحر الاحمر. واكد ان الفوسفات في مصر لم يحظي بالاهتمام كثورة مهمه لمصر، بالرغم من ان المغرب وتونس يعتمد اقتصادهم علي الفوسفات ومصر تمتلك ثروات ضخمة تفوق البلدين حيث ان مساحة هضبة ابو طرطور 1200 كيلو متر مربع، ويجب ا حسن استغلال الثروات ومسح الاحتياطيات وهندسة الاستخراج من الطبقة الحاملة للفوسفات.