قالت وزارة الخزانة الأميركية إن حكومة الرئيس باراك اوباما استهدفت مجموعة من الشركات في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط الخميس بسبب التهرب من العقوبات الأمريكية علي إيران وذلك في علامة علي أن واشنطن تهدف إلي مواصة الضغط علي طهران بسبب برنامجها النووي. وقالت وزارة الخزانة إن الشركات والأفراد مقرهم في تركيا وإسبانيا وألمانيا وجورجيا وأفغانستان وإيران وليختنشتاين. وأضافت الوزارة في بيان إن البعض يساعد إيران علي التهرب من العقوبات علي صادرات النفط وكذلك في جهودها لاكتساب تقنيات نووية وعسكرية محظورة. وكان بين هؤلاء شركة إسبانية قالت الولاياتالمتحدة إنها تساعد الصناعة النووية في إيران. وهذه المرة الثانية التي تستهدف فيها الولاياتالمتحدة المخالفين للعقوبات منذ التوصل إلي اتفاق مرحلي مع إيران في نوفمبر. وقال مسؤول كبير في الخزانة للصحفيين هاتفيا 'إننا نعتقد اعتقادا قويا أن مواصلة ضغوط العقوبات ستكون بالغة الأهمية.' وبموجب ذلك الاتفاق بين إيران والقوي العالمية الست ومنها الولاياتالمتحدة وافقت طهران علي الحد من أنشطتها النووية الحساسة في مقابل بعض التخفيف للعقوبات ومن ذلك الإفراج عن 4.2 مليار دولار من أموال مبيعات النفط المودعة في الخارج. وأكد مسؤولون كبار بالحكومة الأميركية في شهادة للمشرعين في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع أن واشنطن ستستمر في تنفيذ عقوباتها الحالية علي إيران.