علمت نقابة المعلمين بالفيوم أن المرشحين لانتخابات التجديد النصفي الذين قدموا طعون للتشكيك في نزاهة اللجنة العليا للإشراف علي الانتخابات وتم رفضها من قبل اللجنة القضائية العليا المشرفة علي الانتخابات برئاسة المستشار شرين مصطفي الجندي. الأمر الذي جعل هؤلاء المرشحون يجتمعون بمدرسة التحرير بالفيوم ويستغلون وجود البعض منهم في العمل القيادي بالإدارات التعليمية والمدرسية ويقومون بالضغط علي المعلمين للتواجد معهم فيما ينادون به من وقفات وغيرها ضد نقابة المعلمين وكذلك كيفية السيطرة علي النقابة رغم رفض القضاء لحكم حل النقابة في 26 / 1 / 2014 ورفض القضاء أيضًا بطلب إلغاء انتخابات التجديد النصفي ولكن هؤلاء يتمردون الآن علي السلطة القضائية مع مطالبتهم من قبل بضرورة احترام القضاء الآن يتناقضون من أنفسهم مدام الحكم ليس لصالحهم. ويوضح محمد حتيتة - نقيب المعليمن بالفيوم ورئيس اللجنة العليا للإشراف علي الانتخابات أن أعضاء اللجان النقابية تم انتخابهم في سبتمبر 2011 ومجلس النقابة تم انتخابه في مارس 2012 في انتخابات حرة نزيه اشرف عليها القضاء ليبدأ مسيرة العمل النقابي لخدمة المعلمين ونهضة المؤسسة التعليمية ويستكمل مرحلة البناء الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي فبراير 2014 ليفتح المجال أمام المخلصين من المعلمين لخدمة ذويهم من أبناء المهنة. ويؤكد حتيتة أن التظاهرات والاعتصامات التي ينادوا بها مستغلين في ذلك عملهم كمتابعين علي المدارس غير مجدية بالمرة لأنها تزيد الفرقة بين المعلمين في حين قد وجه دعوة للجمعية العمومية للمعلمين للخروج يوم 13 القادم للانتخابات في التجديد النصفي ومن يرد سحب الثقة من النقابة الحضور يوم 13 فبراير 2014 بإجماع 50% + 1 كما ينص قانون النقابة وليسحب الثقة من اللجان النقابية علي مستوي المحافظة. وتهيب النقابة بالسادة المعلمين ألا ينساقوا وراء الدعوات التي ينادي بها البعض للوقفات أو التخريب في النقابة لان ما داخل النقابة هو ملك لك ولزملائك من المعلمين وأي اعتداء عليها فهو اعتداء علي أموالك أنت وأي تخريب بها فهو تخريب بداخل منزلك.