ايام قليله ربما ساعات ويعلن المشير عبد الفتاح السيسي موقفه من الترشح للرئاسه كل المؤشرات تسير نحو ترشحه علينا ان نعترف ان اصعب مرحله في حياه الرجل هي الفتره من خلعه للبدله العسكريه وتحوله من المشير الي المرشح عبد الفتاح السيسي تلك الفتره التي وفق للدستور وخارطه الطريق لن تذيد علي 100 يوم سوف يتعرض الرجل لحمله شرسه من الاخوان المسلمين واتباعهم ومحبيهم لانهم حولوا المعركه الي ثار شخصي بينهم وبين الرجل ولما لا وهو البطل الشعبي الذي اطاح باحلامهم اطراف الحرب سوف تستخدم فيها كل الاساليب المشروعه وغير المشروعه سوف يتحدثون عن انه مرشح عسكري وعن عسكره الدوله وعن ان ما قام به انقلاب ليصل للسلطه كل هذه الحملات استهلكت واصبحت شظايا في حرب كبري الاخوان وحملاتهم لا يمثلون خطرا انما الخطر الاكبر هم الاصدقاء الجهلاء الذين يمكن ان يفعلوا كما فعلت الدبه التي قتلت صاحبها ولنا فيما حدث مع عمرو موسي في الانتخابات الرئاسيه الماضيه المثل فالرجل الذي غني له شعبان عبد الرحيم وكانت الاسر المصريه في نهايه التسعينيات تسمي بناتها هنيه تيمنا باسم هنيه ابنت عمرو موسي التي كانت معروفه في الاوساط الشعبيه والارستقراطيه معا عمرو موسي لم تنل منه حمله التشويه من قبل الاخوان المسلمين عندما قالوا عنه انه فلول وانه يشرب الخمر او مهاجمه موقفه من ضرب ليبيا كل هذه المدفعيه الثقيله التي وجهت للرجل لم نتل منه انما القشه التي قسمت ظهر البعير جاءت من نيران صديقه وبالتحديد من حملته الانتخابيه وشركه سي سي بلاس والتي تعاملت مع الرجل علي طريقه الانتخابات الامريكيه وبلورقه والقلم وفين يعمل ايه وحسابات الفعل ورد الفعل وكان البلد في حاله استقرار وكان الشعب المصري هو فرع من الشعب الامريكي الي ان وصل الامربالحمله الي ترتيب المناظره الشهيره التي تمت بين عمرو موسي وعبد المنعم ابوالفتوح والتي تحوله الي وصله من القدح ونزل موسي من مكانهته كرجل دوله الي رجل عادي يناطح ابو الفتوح وخرج منها المرشحين خاسرين وانهارت اسهم عمرو موسي وتقدم حمدين صباحي واصبح من تناظر رسب في لجنه الخمسين ترك عمرو موسي وجها لوجه في ملعبه فابدع واعاد شعبيته المفقوده علي يد الورقه والقلم والحسابات التي اطاحت به من السباق الرئسي الان جاء الدور علي المشير السيسي والمطلوب منه وبكل بساطه ان ان يضع نصب اعينه الدعاء القائل --اللهم اكفني شر اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم –فعلا الرجل بما حققه وبخبرته لن تفلح حملات الاخوان واتباعهم من النيل منه اما الاصدقاء والمحبين فيمكن ان يكونوا هم من يضعف الرجل او علي الاقل في التسبب في صداع في جدار شعبيته الكاسحه اما بالمبالغه في الحمله التي تصل الي حد الولهيه اوبروز اصحاب المصالح ورموز النظام السابق ليتصدروا المشهد او ان تقوم حملته برفع سقف الطموحات لدي المواطن العادي وتصوير الرجل انه يمتلك العصا السحريه لحل كل المشاكل ولتجنب النيران الصديقه مطلوب من المشير ان يبني برنامجه علي المسؤليه المشتركه بينه وبين المجتمع وان يعلي قيمه ومكانت العمل المشترك في النهوض والتقدم وان يعتمد علي نفسه وعلي وجوه لا يعرفها المواطن العادي والوجوه التي لم تتلوث في الماضي او الحاضر ويقنع الي كل مواطن ان السيسي هو مرشحه هو فقط وليس مرشح حزب او جماعه والا حتي الجيش