كثفت قوات الأمن وجنود الأمن المركزي انتشارها داخل القاعة التي تشهد ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في 5 ديسمبر الماضي قبل بين أعضاء الإخوان والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، علي رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف، بالإضافة إلي إصابة العشرات. وتم تفتيش مداخل ومخارج القاعة من قبل خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية قبل بدء المحاكمة، وقد وضع خطة للعمل علي تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة، وأثناء انعقادها وعقب الانتهاء منها، إلي جانب التشديدات الأمنية التي قام بها رجال الأمن تجاه الحاضرين قبل دخولهم الجلسة، من حيث التفتيش الدقيق الذي كاد أن يكون تفتيشاً ذاتياً. كما تقرر منع دخول كافة الآلات التي تستخدم في التسجيل أو التصوير أو الهواتف المحمولة بمختلف أنواعها.