في مشهد حزين شيع الالاف من اهالي محافظة بورسعيد عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد مريم وصلاة الجنازة علي جثمان الاديب والكاتب والمناضل البورسعيدي الكبير قاسم مسعد عليوه الي مثواه الاخير بمقابر الاسره ببورسعيد بعد رحله طويله من العطاء الادبي والثقافي استمرت 30 عاما من الابداع وكان الفقيد قد توفي في ساعة متأخرة من مساء امس، مؤسس حركة 'نحن هنا' الأدبية، عضو اتحاد كتاب مصر واتحاد كتاب العرب عن عمر يناهز 67 عامًا. كان الأديب البورسعيدي قد اصيب بنزيف في المخ منذ ثلاثة ايام نقل علي إثره إلي العناية المركزة بمستشفي بورسعيد العام منذ يومين. وفشلت كل المحاوﻻت لنقل الأديب إلي مستشفي المركز الطبي العالمي لخطورة حالته الصحية التي منعت نقله حتي بمروحية تابعة للقوات المسلحة. وقد سيطرت حاله من الحزن بين اهالي بورسعيد, ومصر و اوساط مثقفي وادباء وشعراء بورسعيد ومصر بعد علمهم بوفاة الاديب والكاتب و المناضل البورسعيدي قاسم عليوه لما اثراه في الحياة الثقافيه والادبيه في مصر رحم الله الأديب البورسعيدي الكبير بعد رحلة عطاء كبيره ' إنّا لله و إنّا إليه راجعون ' ادخله الله فسيح جناته وثبته عند السؤال اللهم آمين.