أعلن الدكتور / سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المحافظة برئاسته متصلة بغرف العمليات الفرعية للوحدات المحلية والمراكز والمدن لتلقي التقارير الواردة بشأن التصويت علي الدستور وتخصيص خط ساخن رقم ' 01211954417' مؤكداً أن المحافظة بكامل قطاعتها مستعدة للإستفتاء علي الدستور اليوم وغد وذلك من خلال تجهيز المقارات الرئيسية والفرعية وكذا توفير كافة التجهيزات اللوجستية والخدمات والأعمال الإدارية لتسهيل عملية التصويت للناخبين. جاء ذلك خلال جولته المفاجئه لمدن ' ههيا – القنايات – العصلوجي ' لتفقد المقار الإنتخابية والوقوف علي الإستعدادات النهائية لإجراء عملية الإستفتاء وللإطمئنان علي توفير كافة الخدمات والتجهيزات باللجان.حيث قام الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، برفقته اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، بتفقد لجان الاستفتاء علي الدستور المقرر إجراؤه اليوم وغد وذلك بعدد من مراكز المحافظة منها 'الزقازيق والقنايات وديرب نجم وغيرها'، وذلك للاطمئان علي تجهيز اللجان وتأمينها لضمان حسن سير عملية الاستفتاء وعدم تعطيلها. طلب المحافظ من المواطنين الخروج للمشاركة في الإستفتاء علي الدستور لعبور هذه المرحلة المؤقته والتي تمثل الخطوه الأولي في خارطة الطريق لنتفرغ بعد ذلك للإنتخابات رئاسية وبرلمانية لنكمل دولة المؤسسات وللتبوأ مصر مكانتها اللائقه بين الأمم. وبعث المحافظ برسالة طمأنينة للجميع مؤكدأ أن عملية تأمين اللجان ستكون بالتنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة والتي إستلمت مقار المقار الإنتخابية بعد ظهر يوم الأحد لتنأمينها من الداخل والخارج حتي يستطيع الناخبون الإدلاء بآرائهم في سهولة ويسر. كما إطمئن المحافظ بنفسه من خلال تفقده للجان الإستفتاء من توفير مقار اللجان القضائية المشرفه علي الإستفتاء وتوفير إقامة للقضاه والمشرفين وتزويدها بالآثاث اللائق والأجهزة الكهربية. وأوضح المحافظ أنه تم الإنتهاء من إعداد اللجان وإختيار عناصر الإشراف علي العملية الإنتخابية بدقة دون إنتماءات لضمان الحيدة مع وجود منظمين لعملية الدخول والخروج وللقضاء علي فكرة البطاقة الدوارة. وأشار المحافظ أن كل المواقع التنفيذية بالمحافظة ستساند الجيش والشرطة لضبط العملية الإنتخابية حتي تتم في سهولة ويسر. وأكد المحافظ أن الجميع سينزل ليقول رأيه ويصوت بنعم لدستور مصر الجديدة ولن يسمح بالتلاعب لكل من يحاول عرقلة الإستفتاء بعد أن تأكد من أهمية الإستقرار.