أمر المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية منذ قليل، بانتقال فريق من نيابة بلبيس العامة برئاسة عمرو عبد العاطي مدير النيابة لمعاينة آثار تفجير مبني المخابرات الحربية الذي وقع ظهر اليوم الأحد، وأسفر عن إصابة 4 مجندين وتحطيم زجاج العشرات من المنازل المجاورة للمبني. وقع صباح اليوم الأحد، انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بأنشاص في محافظة الشرقية، الواقع بنطاق الجيش الثاني الميداني، بعد تفجير سيارة مفخخة بجوار المبني الإداري للجنود.وقال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، في تصريحات خاصة ل'لاسبوع اون لاين إنه تم تحديد 3 من المتورطين في التفجير.وقام اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، بمعاينة المبني، وأكد أنه لا توجد دولة في العالم تتحكم في العمليات الإرهابية، ولكن مصر بها أقوي وأكفأ الضباط المخلصين.وقال أهالي بأنشاص ل'لاسبوع اون لاين '، إنهم شاهدوا 2 من قيادات الإخوان، أحدهما فقد عينه في فض أحداث رابعة، وهما 'أحمد.ع'، و'محمد.ع.ع'، حيث تركا سيارة بالقرب من مبني المخابرات الحربية، الذي تم تفجيره صباح اليوم بأنشاص الرمل مركز بلبيس، ولاذا بالفرار.وأضاف الأهالي، أن طالبة بالمدرسة المجاورة للمبني شاهدت المذكورين، وعلي صعيد متصل حلقت الطائرات الحربية بالقرب من المبني لتمشيطه.ومن جانبه، قال العقيد أركان حرب أحمد علي المتحدث العسكري، إنه في إطار استمرار سلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة، ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة، وقع انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة أنشاص التابعة لمحافظة الشرقية صباح اليوم.وتابع المتحدث العسكري، أن الانفجار قد أسفر عن إصابة 4 مجندين من قوة المكتب، وإحداث تدمير جزئي بالسور الخلفي ومبني الجنود بالمكتب، وجاري تحديد الوسيلة المستخدمة ومتابعة التطوراتومن ناحية أخري، قال مصدر عسكري ل'لاسبوع اون لاين ' إن انفجار مكتب مخابرات أنشاص وقع نتيجة زرع عبوة ناسفة، في السور الخلفي للمبني، وتم تفجيرها عن بعد من خلال دائرة ريموت كنترول، مؤكدا أن العبوة التي تم استهداف المبني من خلالها تقليدية، وليست متطورة، وموجة التفجير التي أحدثتها تأثيرها محدودا وعلي سياق متصل، بدأت عناصر الجيش الثاني الميداني، تحقق انتشارا ملحوظا في محيط منطقة الانفجار لمعاينة الحادث، والبحث عن أي معلومات حول مرتكبي الحادث الإجرامي، وذلك وفق توجيهات من اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وقال مصدر عسكري إن عناصر الشرطة العسكرية أقامت كردونا أمنيا محكما حول منطقة الانفجار، وبدأت عناصر المهندسين العسكريين إزالة آثار التدمير الذي لحق بسور المبني الخارجي، وبحث ما لحق بمكتب مخابرات أنشاص من خسائر.وأشار المصدر إلي أنه تم نقل المصابين إلي المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج الطبي اللازم لهم، مع إمكانية نقل أي حالة حرجة إلي القاهرة، موضحا أن الهدف من الحادث ليس تدمير مبني المخابرات بأنشاص، أو قتل الضباط والجنود، وإنما القصد هو رسالة تخويف للمواطنين، واستكمال سيناريو الفزع، التي ترغب الجماعات التكفيرية المسلحة، بالتعاون مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في نشره إلي كافة أنحاء المحافظات، للتأكيد علي أن الأوضاع الأمنية خارج السيطرة، والوقت غير ملائم لإجراء الاستفتاء علي الدستور الجديد.كما أكد مصدر أمني بالشرقية، أنه تم إبطال عبوة ناسفة، عثر عليها الأهالي بدورة مياه مسجد بجوار مبني المخابرات الحربية بأنشاص، والذي تعرض لانفجار بسيارة مفخخة، وقام خبراء المفرقعات بإبطال مفعولها قبل انفجارها.موضوعات متعلقة: