وقع صباح اليوم الأحد انفجارا بمحيط مكتب المخابرات الحربية بأنشاص في محافظة الشرقية، الواقع بنطاق الجيش الثاني الميداني، بعد زرع عناصر إرهابية مجهولة لعبوة ناسفة، بجوار السور الخلفي للمبني. من جانبه، قال العقيد أركان حرب أحمد علي المتحدث العسكري إنه في إطار استمرار سلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة، ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة، وقع انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة أنشاص التابعة لمحافظة الشرقية صباح اليوم الأحد، وتابع المتحدث العسكري أنه قد أسفر الانفجار عن إصابة 4 مجندين من قوة المكتب، وإحداث تدمير جزئي بالسور الخلفي ومبني الجنود للمكتب، وجاري تحديد الوسيلة المستخدمة ومتابعة التطورات. من ناحية أخري قال مصدر عسكري انفجار مكتب مخابرات أنشاص وقع نتيجة زرع عبوة ناسفة، في السور الخلفي للمبني، وتم تفجيرها عن بعد من خلال دائرة ريموت كنترول، مؤكدا أن العبوة التي تم استهداف المبني من خلالها تقليدية، وليست متطورة، وموجة التفجير، التي أحدثتها تأثيرها محدود.من ناحية أخري، بدأت عناصر الجيش الثاني الميداني تحقق انتشارا ملحوظا في محيط منطقة الانفجار لمعاينة الحادث، والبحث عن أي معلومات حول مرتكبي الحادث الإجرامي، وذلك وفق توجيهات من اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني.وقال مصدر عسكري إن عناصر الشرطة العسكرية أقامت كردونا أمنيا محكما حول منطقة الانفجار، وبدأت عناصر المهندسين العسكريين إزالة آثار التدمير الذي لحق بسور المبني الخارجي، وبحث ما لحق بمكتب مخابرات أنشاص من خسائر.وأشار المصدر إلي أنه تم نقل المصابين إلي المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج الطبي اللازم لهم، مع إمكانية نقل أي حالة حرجة إلي القاهرة.وأوضح المصدر أن الهدف من الحادث ليس تدمير مبني المخابرات بأنشاص، أو قتل الضباط والجنود وإنما القصد هو رسالة تخويف للمواطنين، واستكمال سيناريو الفزع، التي ترغب الجماعات التكفيرية المسلحة، بالتعاون مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في نشره إلي كافة أنحاء المحافظات، للتأكيد علي أن الأوضاع الأمنية خارج السيطرة، والوقت غير ملائم لإجراء الاستفتاء علي الدستور الجديد.