كل ما حاولنا أن لا نعيد حساب الأمس وما خسرنا فيه.. رغم ان الخسارة كانت كبيرة خسارة وطن، ، والعبث بسيادته.ولا أستطيع القول ان هذا حدث في غفلة منا، ، ، وبقدر ماكان الاعتراف بالحقيقة صعب جداً ومحزن. وان حفنة من بني وطني هم من باعوا ليبيا جشعا وطمعا بمسميات وحجج واهية وبأنهم يحتاجون لحرية وعدالة اجتماعية وإنسانيه وغيرها من القائمة الفبرايريه التي رددوها كااسطوانه مزعجة ومقيته.. انهم بائعي الوطن في مزاد العالم الماجن الفاقد لكل القيم والمعايير الانسانية عالم يتحدث لغة اخري لا تمت لنا بأي صلة. فقط نحن نستخدم فيها كقطع الشطرنج المبعثرة علي رقعته.. وما أسهل مارددته وما تردده الان قنوات التواطئ والخيانة عن مايحدث الان في طرابلس ليبيا بان ماهو الا حالة من حالات الانفلات الأمني وكأن الامر عادي جداً لتنتقل لخبر اخر وكذبة اخري وهي من أوقدت وأشاعت الفتنة فقتل الليبين بعضهم وجعلت من ليبيا أفغانستان وعراق اخر.. هي اليوم و بكل انحطاط ومع عدم اكتراث وهي من كانت تدفع الكثير لمحللين وسياسين الدولار ليفبركوا الأخبار وينشروا الفتن والأكاذيب نجدها تتحدث اليوم ان هذا الانفلات الأمني تعيشه ليبيا كلها هذا يعود لكثرة السلاح في الشارع الليبي كل لحظة شئ وانه سوف يعالج مع الوقت وان الحكومة الهشة'' اللي ان شاء الله غير تقدر تحمي نفسها '' علي حد قول وتعبيراهلنا في ليبيا ليخرج علينا مايسمي برئيس وزراء ليبيا فبراير الخطيئة أو أحد أعضاء مؤتمرها الوطني بالاحري المستوردين وكأن لا شئ يحدث في ليبيا او طرابلس تحديدا.. طرابلس عروس البحر والنهر هذه الايام تعيش القتل والموت الذي يمزق أجساد المواطنين في شوارعها وتشتعل شوارعها بالقذائف والرصاص بين ميلشيات مصراته وغيرها من الميلشيات التي تحتل طرابلس وتعيث فيها رعباً وفسادا.. طرابلس ياعرب الربيع تسبح في دماء اهلها. وميليشات الحقد ترسلهم في توابيت الموت الأسود الي مقابر تزداد اتساعا في وطني.. ليبيا فبراير ميليشيات القتل تمارس كل الأدوار خارج القانون داخل ليبيا ودونما ان تكترث لاحد فهي السلطة والحاكم الفعلي فهي تعتقل وتختطف من تشاء وكيفما تشاء حتي ولو كان رئيس وزراء فبراير ليتم تأديبه علي حسب قولهم وبحسب ما يردده الليبيين من تعليقات في الشارع الليبي. لنجد حتي وان انشغل مؤتمرهم الوطني العام محاولا وجود مخرجا للأزمة الأمنية 'الخانقة' بالبلاد، كما تردده قنواتهم فالأزمة الامنية باتت تشكل أكبر تهديد للاستقرار والسلم الاجتماعي في ليبيا بعد أن ارتفعت أرقام القتلي والاغتيالات في بنغازي الي مائة قتيل وربما اكثر خلال موجة العنف.في الايام الماضية. طرابلس الان تتعالي فيها أصوات الرصاص في شوارعها والقتل والدم المتناثر والنحيب في كل أزقتها.. طرابلس السرايا الحمراء.. التاريخ ، ، طرابلس الحواري القديمة.. طرابلس عروس البحر والنهر أصبحت منذ نكبة فبراير أسيرة الإهمال ومرتع لميليشيات القتل والخراب والسرقات كحال ليبيا كلها حال التخبط والتقزم وانهيار كل مؤسساتها.. طرابلس صارت عاصمة الوجع في ليبيا والانشقاقات والميليشيات والمتأسلمين والمتلونين والمتاجرين بالوطن.. ما يحدث اليوم وحدث في وطني فتنة بيّنة، وحرب ضد الإنسانية والأخوة والتعايش، وضيق بالآخر وحقد اعمي يطال اجيال قادمة في وطني، والاستمرار في الاستعلاء بالباطل، ستعود بالخزي والعار وسوء الذكر في الدنيا والآخرة علي من أشعلها أو تسبب فيها أو دعي إليها أو حرض عليها أو أسهم في تمويلها!! لقد غاب العقلاء بل مات العقل في وطني الذي باتت تتقاذفه أمواج الغدر والخيانات والعمالة.. فضيع هذا التجاهل من العالم ودول لم تستثني جهدا في عام 2011 لتسخير قوي الشر الناتويه علي ليبيا وتلوذ بالصمت الان وهي التي بمؤامرتها الدنيئة استباحت سماء وطني وبحره وأرضه قتلا ودمارًا. بأسم حماية المدنيين فأين هي الان مما يحدث في طرابلس هاهو الربيع يستمر في ليبيا دما وتفحيراً واغتيالاً ياعرب التبعية والخيانة وياأيها العالم الذي يحكمك قانون الغاب في ابشع صوره، فأين المنطق العقل والعدل مما يحدث في طرابلس اين هو الضمير الإنساني امام الذين سقطوا من الأبرياء في اقتتال مليشيات الشر والجشع والغدر، ، ،