طالبت نقابة الصحفيين الإلكترونيين رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي، بإقالة وزير الصحة الدكتورة مها الرباط، وذلك بسبب مسؤوليتها عن الإهمال والاستهتار الذي تفاقم في الوزارة الحيوية مما يهدد أرواح المواطنين، مشيرة إلي صدمتها من طريقة التعامل مع شكواها إلي الوزيرة بشأن الحادث الذي تعرضت له عضو مجلس إدارتها الزميلة منة الله محمد وعائلتها حيث واجهوا الإهمال القاتل والذي تسبب في وفاة جدتها بمستشفي العلمين بسبب التشخيص الخاطئ والإهمال الشديد والتعامل الغير آدمي الذي وجد في مستشفي الهلال، وبعد تقديم الشكوي إلي الوزارة بدأت المماطلة والتسويف ومع المتابعة المستمرة للشكوي قال مدير السكرتارية بمكتب الوزيرة: ليس من وظيفتنا تلقي الشكاوي.. اذهبوا إلي الإعلام واشكونا فنحن لا يهمنا ولن يستطيع أحد محاسبتنا. وأوضحت أن الزميلة تعرضت إلي حادث مروع يوم الجمعة 6 سبتمبر 2013 أودي بحياة والدتها في الحال وأصيبت وجدتها وشقيقتها وخطيبها بكسور مختلفة فنقلوا إلي مستشفي العلمين ولم يتعامل أحد الأطباء مع الحالات قبل 7 ساعات وعندما شخصوا حالة الجدة كان التشخيص خاطئ وهو كسر في الكوع رغم أن الوفاة كانت بسبب كدمة في الرأس أدت إلي نزيف تسبب في الوفاة، مشيرة إلي أن الزملاء وصلوا للمستشفي مساء ذات اليوم فوجدوهم بنفس حالتهم وقت الحادث بل ووصل الأمر إلي وضع الجبس علي الإصابات بشكل خاطئ دون تنظيفها من الرمال والدماء!. وأكدت أن الإهمال الجسيم دفع إلي اتخاذ قرار بنقلهم إلي مستشفي الهلال بالقاهرة فجر السبت 7 سبتمبر 2013 وعند وصولنا إلي المستشفي صباح ذات اليوم وجدنا الوضع سيئاً بشكل لم يكن متصوراً، حيث أن الحشرات تتجول في المستشفي كما أن التعامل من جانب الأطباء روتيني وجاف ووجدنا أن التكييف معطل في مستشفي عظام معظم حالاتها خطرة وصعبة، وعند الشكوي إلي الدكتورة عزة نائب رئيس المستشفي صعدت إلي الغرفة التي بها الزميلة وشقيقتها وبدلا من إيجاد حل قالت ' تلك هي إمكانياتنا ونحن استقبلناكم علي هذا الحال ولا شيء في يدنا.. يكفي أننا استقبلناكم أصلا'، ومنذ تلك اللحظة انقلب الحال وبدأ طاقم التمريض يتعامل باستهتار مع حالات 'كسور'. وأشارت إلي قيام الطبيب المناوب مساء السبت محمد الشاذلي بطرد إحدي المرافقات من مكتبة والتطاول عليها بالألفاظ عندما طلبت منه متابعة الحالات بعد 10 ساعات كاملة من الإهمال، وبعد الاتصال بالدكتور محمود الشناوي مدير المستشفي وعد بمتابعة الحالات بنفسه وهو ما لم يحدث لذا تم نقلهم فجر الأحد 8 سبتمبر إلي مستشفي المنيل الجامعي. واعتبرت أن التعامل غير اللائق من جانب المسؤولين في الوزارة يدل علي نهج عام في الوزارة وليس تصرف فردي، بداية من المتحدث الرسمي الدكتور محمد فتح الله المتحدث الرسمي باسم الوزارة والذي تعامل بإهمال مع الشكوي رغم الاحترام الشديد والخلق الرفيع الذي يتمتع به، وانتهاء بمدير السكرتارية في مكتب الوزيرة عبد الرحمن عيسي والذي هدد وتوعد المسؤولين في النقابة مؤكداً أنه لا أحد يستطيع محاسبتهم مهما حدث. وشددت النقابة علي أنها لن تتنازل عن حساب المسؤولين عن الإهمال والاستهتار بأرواح الناس في وزارة الصحة مشيرة إلي إهمال الوزارة شكوي سابقة لها ضد إدارة مستشفي رشيد العام، والتي قامت بطرد والدة الزميل بصحيفة رصد البحيرة، وعضو نقابة الصحفيين الإلكترونيين، وليد الكفراوي، رغم خطورة حالتها بسبب نشر موضوع 'سرنجات ملوثة ومخلوطة بالرمال تثير الرعب في مستشفي رشيد العام' رغم إرفاق بلاغ إثبات حالة الطرد ونسخة من المادة الصحفية المنشورة.