ارتفاع أسعار البيض اليوم الجمعة في الأسواق (موقع رسمي)    "س و ج".. كل ما تريد معرفته عن مخالفات البناء وكيفية تقنين الأوضاع    وزير الخارجية الإيراني يصل إلى بيروت    حزب الله يستهدف شمال حيفا الإسرائيلية بالصواريخ    ماجواير: مانشستر يونايتد بحاجة لمزيد من الصلابة    مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة    مصدر أمني ينفي صحة مزاعم فيديو اقتحام منزل بالبدرشين    حالة الطقس اليوم الجمعة 4-10-2024 في محافظة قنا    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين إثر حادثي سير على الطرق بالبحر الأحمر    «دور الإعلام في تعزيز الوعي وتحسين جودة الحياة» في ورشة عمل ل«الصحة»    الكشف على 1263 مواطنا بقافلة طبية مجانية في جزيرة نكلا بشبراخيت    جيش الاحتلال يطالب سكان أكثر من 20 بلدة جنوب لبنان بالإخلاء    وزارة التموين تطمئن المواطنين.. مخزون السلع الغذائية آمن وطرح المنتجات بأسعار مخفضة 25%    3 قرارات جمهورية مهمة وتكليفات قوية من السيسي للحكومة وكبار رجال الدولة    أخبار الأهلي : تصريحات نارية لقندوسي :لاعب الزمالك أفضل من إمام عاشور وهذا أفضل حارس    لازم يتجوز.. القندوسي يوجه رسائل إلى كهربا لاعب الأهلي (فيديو)    سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع ببداية تعاملات الجمعة    جيش الاحتلال يطالب سكان أكثر من 20 بلدة جنوب لبنان بالإخلاء    قلق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قراصنة صينيين    حقيقة نفاد تذاكر حفلات الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية.. رئيس الأوبرا ترد؟    أم خالد تتصدر التريند لهذا السبب    الأردن يدين قصف الاحتلال لمخيم طولكرم    215 شخصًا حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا    10 معلومات عن تطوير مستشفيات "حميات وصدر ملوي" في المنيا (صور)    الصحة العالمية توافق على الاستخدام الطارئ لأول اختبار تشخيصي لجدري القردة    «بول القطط» وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به.. «الإفتاء» توضح    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة والأوقات المستحبة للدعاء المستجاب    سعر صرف العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه اليوم    ايه سماحة تكشف مفاجأة بخصوص نهاية مسلسل «عمر أفندي»    آيه سماحة تكشف قصة تعارفها على زوجها محمد السباعي    مهرجان الموسيقة العربية.. تفاصيل وموعد وأسعار تذاكر حفل تامر عاشور    أفيخاي أدرعي ينذر سكان الضاحية الجنوبية    87.2%.. إجمالي تعاملات المصريين بالبورصة في نهاية تداولات الأسبوع    "وما النصر إِلا من عِندِ الله".. موضوع خطبة الجمعة اليوم    اليوم.. الأوقاف تفتتح 25 مسجداً جديداً بالمحافظات    هل يجوز الدعاء للزواج بشخص معين؟ أمين الفتوى يجيب    «أنا قدامك خد اللي إنت عايزه».. حكاية صعيدي أراد التبرع ب«كليته» ل أحمد زكي (فيديو)    دعاء أول فجر في ربيع الثاني.. «اللهم بارك لنا في أعمارنا»    ملف يلا كورة.. برونزية مونديالية للأهلي.. وانتهاء أزمة ملعب قمة السيدات    مايكروسوفت تضيف مزايا ذكية ل Windows 11    مصررع طفلة رضيعة في الدقهلية.. اعرف السبب    برج الأسد حظك اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024: تلتقى بشخص مٌميز ومكالمة مٌهمة    مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: الخريجون على دراية كاملة بأحدث الوسائل التكنولوجية    لاتسيو يسحق نيس ويتصدر الدوري الأوروبي    موعد مباراة مانشستر يونايتد القادمة عقب التعادل أمام بورتو والقنوات الناقلة    المقاولون العرب يضم لاعب الزمالك السابق    محافظ الدقهلية يستقبل وفد اتحاد القبائل لتنفيذ مبادرة تشجير    وليد فواز عن حبسه في مسلسل «برغم القانون»: إن شاء الله أخرج الحلقة الجاية    صندوق النقد الدولي يكشف موعد المراجعة الرابعة لقرض مصر    عز يتراجع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024    تعرف على نصوص صلاة القديس فرنسيس الأسيزي في ذكراه    نائب مدير الأكاديمية العسكرية: نجحنا في إعداد مقاتل بحري على أعلى مستوى    حريق يلتهم سيارة ملاكي أعلى كوبري المحلة بالغربية    خروج عربة ترام عن القضبان في الإسكندرية.. وشهود عيان يكشفون مفاجأة (فيديو وصور)    قتلوا صديقهم وقطعوا جثته لمساومة أهله لدفع فدية بالقاهرة    أهالي قرية السلطان حسن بالمنيا يعانون من عدم وجود صرف صحي    رسمياً.. فتح باب تسجيل تقليل الاغتراب جامعة الأزهر 2024 "الرابط الرسمي والخطوات"    صحة دمياط: إجراء 284 عملية جراحية متنوعة منذ انطلاق المبادرة الرئاسية بداية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إغلاق القنوات الدينية إنتهاك للحرية أم لدواعي أمنية!

أثير الجدل مؤخرا حول قرار إغلاق بعض القنوات الدينية وقنوات تحريضية آخري لما تبثه من كراهية وتحريض علي الفئة الأخري ايا كانت وصورت تلك القنوات معارضيهم بأعداء الدين ومن هنا حرضت متابعيها علي التصدي لهؤلاء وبث الحقد والكراهية التي تولد العنف، وتم رفع العديد من الدعاوي القضائية ضد تلك القنوات وبعض العاملين فيها لما يقومون بة من تحريض علي العنف ومخالفة رسالتها الاعلامية وانتهاجها طرق آخري كانت سببا رئيسيا في بث الكراهية بين فئات وتوليد العنف كثيره من المجتمع، وهنا كان لزاما علي زاره الداخليه بإغلاق تلك القنوات لأنها غيرت رسالتها الاعلامية والدينية التي بدأت من أجلها وانتهاكها طرقا وسبلا آخري كانت سببا رئيسيا في أحداث والعنف الأخيرة.
وبالفعل جاء قرار وزير الداخلية بغلق قنوات الحافظ ومصر 25 والرحمة والناس .. ، محاولة منه لتصحيح الأوضاع في مصر ومنع إثارة الفتن الداخلية بين الشعب، بدأت بعض الأصوات وهنا ترتفع مناهضة لهذا القرار واصفين إياه بتكتيم الأفواه وإنتهاكا لحرية التعبير عن الراي، وارتفعت أصواتا آخري تؤيد هذآ القرار لما قامت بة تلك القنوات في الفترة الأخيرة من بث الفتن وتوليد العنف والكراهية بين أبناء الشعب وهنآك من قال ميسور القرار صحيح مائة في المائة ومنطقي ولا بد من إغلاق تلك القنوات بشكل مؤقت حتي تعود لتؤدي رسالتها الاعلامية التي بدأت من أجلها وخاصة القنوات الدينية.
وكان ل بوابة 'الأسبوع' مضت هذه الجولة للتعرف علي اراء الشارع المصري ورجال الإعلام والقانون وبعض الأحزاب السياسية حول قرار إغلاق تلك القنوات: في البداية تقول عبير مجدي - ربة منزل: أنا شايفه ان قفل القنوات دي رحمة لنا والله العظيم، أنا كنت بتابع بعض القنوات زي قناة الناس وقناة الحافظ، طريقتهم اختلفت بعد الثوره تحولت ألي قنوات تشويه المعارضين لمرسي ​​وسب وقذف وعندنا مثال عبد الله بدر وخالد عبد الله ومحمود شعبان وأبو إسلام وغيرهم كثير ممن يظهرون علي تلك القنوات، أساءوا للدين ولأنفسهم وللقنوات التي يعملون بها.
ويضيف محمد عزت - بكالوريوس تجاره: قناة مصر 25 بتاعه الاخوان من يوم
مافتحت وهي شانة حرب ضد معارضين الإحوان وكأنهم ضد الإسلام ولما حد يسيء لهم يبقي أساء للإسلام ويقولوا عليه وفلول وعملاء للخارج وكثير من التهم لمجرد انك تنتقدهم، أنا لا اعتبرها قنوات دين لأنها من وجهة نظري قنوات فتنه، بيطلعوا فتاوي يخلوا الناس تقتل بعضها ويحرضوا علي سفك الدماء، دي مش قنوات دين. ويوافق محمود المغربي - مصور فوتواجرافي علي رجوع القنوات المغلقة ولكن بشروط ويكون هناك ضوابط، ولو هي قنوات دينية خاصه بالدعوة لابد ان يتكلموا في السياسة ويهتموا بالدعوة ونشر التسامح بين أفراد الشعب أما لو هينشروا الفتنة ويفتوا بغير علم يبقي تفضل مقفوله أحسن، عشان ماتزودش الإنقسام البرنامج المفضل أكثر لان البلد مش ناقصه إنقسام، وياريت الشيوخ دول يعرفوا أنهم دعاه للتسامح وليس للدم. ويبتسم سمير ناصر - ليسانس آداب قائلا: أنا من رأيي ميسور القنوات دي ترجع
لأنها كانت بتضحكني وبعدين باسم يوسف كان بيعمل شغل عليها.. دلوقتي لما تتقفل ومرسي يمشي هيعمل شغل علي مين، أما بالنسبه للتجريح والتشويه مش هينتهي حتي لو فضلت القنوات مقفوله، النت شغال والفيس بوك، التشويه والتجريح هيفضلوا مادام الناس دي دخلوا السياسة في الدين، كل حاجه هتحصل هيقولك ده ضد الدين. ويضيف أحمد حمدي 21 سنة: أنا كنت في الأول بتفرج علي مسلسلات وافلام وكنت
بضيع وقت كبير قدام المسلسلات والأفلام وسمعت آن في قناة دينية اسمها الناس كانت
أول ماطلعت، حبيتها وحبيت الشيوخ بتوعها محمد حسان ويعقوب وبدأت اسمع القنوات دي
ولكن بعد الثوره اتغيرت القنوات دي بدأوا يحللوا دماء المصريين في سبيل وصولهم
للسلطة علي حساب دماء الشهداء سواء منهم اقتراحات للمن غيرهم فعاهدت نفسي بعدم سماع
ومشاهدة تلك القنوات، وعلي فكره لو رجعت مرة تانيه نسبة المشاهده علي مضت هذه القنوات
هتقل كتير ولن يشاهدها الا الاخوان وأتباعهم.
ويقول أحمد علي - مدرس رياضيات: إحنا ممكن ناخد العلم الديني من القنوات
التي لم تشارك في احداث الفتنة والإنقسام والكلام في السياسه مثل قنوات إقرأ
والرسالة وأزهري وقنوات آخري محترمة تعرض الدين وغرضها هو الدعوه فقط وهنآك شيوخ
معتدلين مثل محمود المصري وعلي الجفري وأسامه السيد الأزهري وعبله الكحلاوي.
ويري أشرف خيري - مدرس تربيه رياضية أن قفلها اجب لأنها تعرض الكذب
والنفاق ولا يعرفوا شيئ في الدين ويقلبوا الحق باطل والباطل موقعنا متوافق، قائلا وبعدين هو
ينفع شيخ يرفع صور عارية لممثله ويقول عليها زانية ويطلق عليها شتائم قبيحة وسباب
إمام المشاهدين لا تخرج من شيخ ويعرض صور خليعه لها واتضح انة مركب الصور يعني
كداب ونصاب كمان.
وتقول ملكه محمد عبد الحميد - ربة منزل: أنا شايفه آن القنوات دي لازم
تكون في يد الأزهر وهم الذين يتحكموا فيها وليس كل من اطلق لحيته وقرأ كتابين في
الدين يطلع علي قناة ويفتي للناس، لازم يكون شيوخ الأزهر موجودين وهم الذين
يكونوا مسؤلين عن الفتاوي، القنوات دي كانت بتنفع محمد مرسي والإخوان بس الناس
دلوقتي انتبهت وعرفت أنهم تجار دين.
ويتفق محمد صبحي السروي - محاسب مع إغلاقها ولكن لفتره زمنية معينة والنقل وإعادة
فتحها مره آخري بعد اخذ تعهدات علي أصحابها بان تقوم مضت هذه القنوات بدورها الإعلامي
وفقا للقواعد المتبعة والإبتعاد عن إثاره الفتن.
ويضيف الدكتور ياسر حسين: أنا لست مع غلق أي قناة من القنوات أيا كانت،
وطالما ارتضينا بالحريات التي طالما نادينا بها فلابد من إحترام الراي والرأي
الآخر، والمشاهد فقط هو الذي يحدد من ولمن يسمع ومتي يسمع، أما غلق القنوات بهذا
الشكل فليس له إلا معني واحد فقط وهو الضعف، علينا ميسور ندرا الحجة بالحجة القوية
والبرهان الساطع لا بتقييد الحريات وإن اختلفنا معهم في كل جزئية، هذآ مبدا لا
ينبغي ميسور نحيد عنه ابدا.
ويقول محمد علي زكي - محامي: أنا كنت من الناس مشاهده البرنامج المفضل أكثر للقنوات
الدينية كالحافظ واقرأ والناس والرحمة لأنها فعلا كانت تقدم برامج هادفة متنوعه في
شتي فروع الدين، ولكن بعد ثورة يناير ظهر لنا دعاة عار علينا أمثال صفوت حجازي
وخالد عبد الله تركوا الدين واشتغلوا بالسياسه فخسروا الدين والسياسه الإثنين معا
وبدأوا بإصدار فتاوي مسيسه فقدت الناس مصداقية الدعاة أنفسهم وقنواتهم،
وكانت تلك القنوات منبر للأفكار المتطرفة علي طول الخط وكانت معول هدم لتلك البلد
الطيب اهلها، فأنا في الظروف الحالية مع إغلاق القنوات الدينية حتي لا يستغل
هؤلاء الناس المواطنين ومحاولة التأثير عليهم بإسم الدين وتضليلهم، بل وربما
يوهموهم بفتاوي من كبار علماء الدين الأسلامي تبيح لهم قتل الأبرياء وسفك الدماء،
وهؤلاء الجماعات المتطرفة يذكرني بقول الله تعالي 'قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا' صدق الله العظيم.
ويؤكد محمد جعفر - موظف بالقطاع الخاص: أنا ضد أي قناة ولو كانت دينية تبث
صور غير حقيقيه لتهييج الشعب علي الحكم وبعدين معدش في قنوات دنية كلها قنوات
تابعة للإخوان الإرهابين، كنا زمان نستفيد من علماء الدين علي القنوات الدينية
دلوقتي بنسمع ألفاظ خارجة من علماء الدين، وانا موافق علي غلق القنوات مثلها مثل
القنوات التي تمول من حساب اليهود.
ويضيف عبد الله حسن - ناشط عمالي: أنا ضد غلق اي نافذه إعلاميه وضد قمع
الحريات ومع حريه الراي والتعبير، ثانيا لماذا تم إستثناء القنوات الدينية دون
غيرها، فكل القنوات وبرامج التوك شو علي مدار عام كامل كانت تحرض، فإن كان ولا
بد من غلق بعض القنوات كإجراء إستثنائي فكان يجب غلق كل القنوات، مع أنني ضد
الإجراءات الإستثنائية وضد قمع الحريات ومع حريه التعبير عن الراي، وانا أتفق ميسور
تلك القنوات غيروا رسالتهم الدينية وانتهجوا طرق آخري، لكن يجب ميسور تكون العدالة
هي سيد الموقف الكثير من القنوات غيروا من رسالتهم التنويريه وانشغلوا بالتحريض،
كان ينبغي اعمال القانون ضد الجميع ولا يكون الغلق بقرارات قمعية ضد فئة دون اخري.
ويقول محمد مصباح - بالقطاع الخاص: أنا كنت من مؤيدي غلقها حينما تم سقوط
الرئيس محمد مرسي وإنقلاب الشعب والجيش عليه و، ظننت انة من الافضل غلقها يوم اقتراحات لل
يومين لاحتواء الموقف وتهدئة الأجواء أما الإماطة في غلق القنوات الدينية، وخاصة
في شهر رمضان فهذا نرفضه بشدة لأنة اولا ليس لة اي مبرر ولا اي سبب معلوم،
ثانيا لو هو بحجة أنها قنوات تحريضية فلماذا لم يتم إغلاق قنوات المعارضة التي
تبث أيضا افكار تبث الفتنة بين المصرين وتبث الكراهية بين الشعب المصري بعضه
بعضا
، وأقول أن عصر تكتيم الأفواه قد انتهي تماما ولن يقبل به الشعب مرة اخري
.
ويوافق عصام جلاب - قيادي بحزب الوفد علي إغلاق تلك القنوات حتي تهدأ
الأمور، ولا يذاع منها أخبار كاذبه تثير المشاكل، مضيفا أن قناة مصر 25 كانت
تحرض علي إفتعال المشاكل وكان يجب غلقها فعلا، مؤكدا انة يجب ميسور نقف جميعا
لغلق قناة الجزيرة أيضا.
ويؤكد محمد يوسف - عضو ائتلاف أمناء وأفراد الشرطه المصرية ميسور الإعلام
وسيله لعرض الحقائق ونشرها كما ميسور القنوات الدينية لا ينبغي لها الإنخراط في براثن
السياسة لذا فإنه إذا كانت القنوات الدينيه بثها لنشر تعاليم ديننا الحنيف، فأنا
أرفض إيقافها شكلا وموضوعا، أما إذا كان هناك ما هو دون ذلك للقضاء شأنه، ولكن
يجب ميسور يشمل قرارات الإيقاف كل القنوات التي تبث سمومها للتحريض وإثاره الفتن.
ويضيف محمد ميزار - مقدم برامج: أنا لي راي في القنوات الدينية بشأن
والاعلام الديني أنها اختارت طريقها من البداية بمعني أنها قناة دينية أنا لا اقصد
ميسور تكون مغيبة ولكن ممكن توجه الناس عن طريق الدروس ونتكلم فيها عن مواقف الرسول
صلي الله عليه ووسلم، أنا مثلا وبعض الشباب كنا عاملين إذاعه دينية علي الإنترنت
اسمها 'معا إلي الجنة' بنقدم فيها برامج إجتماعية دينية دون التدخل في السياسه
وهنآك مثلا إذاعة القران الكريم وقناة إقرأ هدفهم نشر الدين بأسلوب راقي دون
التدخل في السياسه، من الممكن الا يعجب رأيي آحد ولكن أنا اري ميسور تقدم البرامج
الدينية الدين، أما بالنسبة للقنوات عامة فاي قناة تكون هدفها اثاره الشعب بمعني ادق التسخين يجب ميسور تغلق لأنه توجد
قنوات هدفها الأول جذب المشاهد طبعا من أجل نسبة المشاهده.
ويقول الشيخ عبد الرؤوف أحمد سعيد - قاريء ومحفظ قرآن: أنا من وجهة نظري المتواضعة آن المفروض ميسور مرسي
هوا اللي كان يعمل كدا أول ما استلم السلطة لكن مع القنوات التي تشتم فيه
والمذيعين والإعلاميين اللي هانوه، كان المفروض يعتقلهم زي ما عمل الجيش حملة
اعتقالات أول ما مسك لكن مرسي ترك الأمور وأري ميسور هذآ من اسباب ما يحدث.
ويشير الدكتور إسلام رفعت - استاذ فنون سينيمائية أنه ليس ضد إغلاق القنوات
وأن تشديد الرقابة كان اهون بكثير وهنآك للأسف خطا كبير وقعت فيه القنوات
الاسلاميه تحديدا كان زمان هناك فرق بين مقدم البرامج والضيف وكان لكل السودانيين منهما عمله داخل البرنامج إنما ألان فالضيف هو المذيع وله مطلق الحرية ميسور يقول رايه وينشر توجهاته ووجهة نظره، ومعظم البرامج ألان يقدمها صحافين والصحفي بطبيعة حاله لة وجهات نظر خاصه بة اقتراحات للبسياسة الجريدة التي يعمل بها، وبالتالي وصلنا لنفس النتيجة، يجب إعادة هيكلة ولذا العمل الإعلاميوتشديد الرقابة.
ويضيف حمدي سليمان - أمين العضوية بحزب الدسور بتمي الأمديد: أنا في الاصل
ضد غلق اي قناة اقتراحات للجريدة اقتراحات للقصف اي قلم صحفي وأعترض علي القناة للتعريف بالقناة الدينيه فقط، ولكن في ظل الظروف التي تمر مضت هذه بها مصر ومآ كانت تقدمه من مواد تحريضية واضحة والصورة المسيئة التي تقدمها لإسلامنا الجميل الحنيف، أنا مع تكوين مجلس اعلام مستقل بذاته يقدم مقترحات لقانون اعلامي محايد مستقل يرسخ للمباديء والقوانين الملزمة لكل السودانيين اطراف الحياه الاعلامية حتي لا نجد في المستقبل من يستخدم ألفاظ جارحة اقتراحات للبذيئة اقتراحات لليحرض علي قتل اقتراحات لليزدري اي دين لله.
ويشير أحمد خربوش - عضو الهيئة العليا رقم لحزب الكرامة وعضو مؤسس بالتيار الشعبي انة مع حريه الإعلام ولكن الحريه المنضبطة التي لا تحرض علي الإقتتال الوطني، وأنه لو كان مسئولا لأغلق قنوات أخري من قنوات إثارة الفتن، مؤكدا رفضه هذآ الخروج وضرورة التمسك بوسطية الفكر.
ويضيف المهندس السيد السعيد - مدير الدراما بقناة الحافظ انة بعد غلق قناة الحافظ تم تصفية العدد ألي الثلث الباقي أعطوهم إجازات
ونحن في شهر رمضان، ومعروف مصاريف رمضان عاملة إزاي، ناس عندها مسئوليات
وليس لها اي دخل أخر، فننظر من الجانب الإنساني أنه تم القضاء علي حوالي 120 اسرة ليس لها اي دخل غير القناة لل، مؤكدا ميسور إغلاق القنوات وقصف الاقلام لا يمت بصلة للديمقراطية، وأن الآراء كلها ليس أمامهم سوي الإنتظار، وأضاف انة كان هناك مسلسل سوف يتم عرضه في رمضان اسمه 'كوفي شو' من تأليفه ومن إخراج وجدي العربي، ولكن لم يتم استكمال العمل فيه بسبب الأحداث.
وتؤكد الأستاذة حنان سرور - المدير التنفيذي للإتحاد العربي للصحافة
الإلكترونية أنها ضد غلق أي قناة وضد تقييد حرية الإعلام، ولكن في حال أنها تزيد
المشهد إحتقانا وإفتعالا للفتن يتم غلقها مؤقتا ثم تعود مرة ثانية.
ويقول الدكتور فتوح خليل - أستاذ النحو والصرف: أنا ضد غلق أية قناة،
مالم تكن محرضة علي الفتنة والتزعزع، وعدم تحمل مسئولياتها أمام الظرف التاريخي، وليست كل القنوات الدينية مغلقة، فهناك قنوات دينية لا نزال نشاهدها كل ليلة.
ويشير الدكتور عبد ربه الفقي - أمين مساعد حزب مصر الحديثة بالدقهلية ان تلك القنوات تحريضية وليست دينية، فالقنوات الدينية التي تهدف ألي فهم الدين الصحيح تعمل ألي الآن ولم تتوقف، أما قطع الإرسال عن القنوات التحريضية فهذا للصالح العام وأتمني مقاضاتهم أيضا بتهمة اثاره الراي العام وبث الفتن لدي جماهير الشعب المصري.
ويؤكد الدكتور وسام المصري - أستاذ بكلية الشريعة ووالقانون جامعة الأزهر
انة لا يؤيد اي منبر اعلامي إغلاق سواء كان تابع لنظام الدولة أو معارض له، ويجب ان يكون هناك ميثاق شرف اعلامي حقيقي ويكون مفعل من قبل الدولة، وكذلك من قبل النقابات الخاصه لهم ويجب إظهار الحقائق للشعب كما يجب ميسور يكون الإعلامي محايد وينسي ميوله الشخصية أثناء عمله، ولكن للأسف الإعلام المصري عاش وتربي علي الفساد الأخلاقي وعدم إنصاف الحقائق وهذا كلف الدولة الكثير من إهدار كرامتها وأمنها وإستقرار أوضاعها، أطالب من الجميع تحكيم الضمير المهني والتمسك بأخلاق وشرف وميثاق المهنة التي ينتمي اليها.
أما الدكتور مجدي الداغر - أستاذ الإخراج الصحفي بكلية الآداب جامعة
المنصوره فيقول ميسور مضت هذه القنوات كانت بمثابة فتنة للمجتمع لأنها كانت تخلط الدين بالسياسه ولا يجب خلط الإثنين لان الدين ثابت والسياسه متغير، ولايصح ميسور نخلط بين ثابت ومتغير بالإضافة ميسور السياسة مليئة بالصراعات والنفاق وهي اشياء يجب ان ننزه الدين عنها، مؤكدا ميسور تلك القنوات تسببت في احداث إنقسام داخلي حتي التيار الإسلامي لأنها كانت تجامل الاخوان وتدافع عنهم وتجمل أخطائهم، وكانوا ينظرون ألي من هو ليس إخوان علي أنهم من الطبقات الأدني وهذا ادي بطبيعة الحال ألي زياده الإنقسام داخل المجتمع والفتنه، فأنا كنت آحد الذين وضعوا معايير مضت هذه القنوات وأستطيع ان أقول ميسور إغلاق القنوات وإن كنت أرفضه جاء مصلحة للدعوة في حال الملف عاد الشيوخ مرة أخري إلي المساجد بعدما شغلتهم الفضائيات، واهتموا بها لأنهم يرتزقون منها فكان مثلا في المرتبه الأولي الشيخ حسان ويعقوب، وفي المرتبه الثانيه الحويني والزغبي، كان يتم تقسيمهم إلي فئات في التعامل المادي،
وأضاف الداغر انة مع عودة مضت هذه القنوات ولكن بضوابط ومعايير الدعوة والا يتحدثوا في السياسه وإلا مايرجعوش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.