شهد ميدان التحرير بالأمس محاولة اقتحام من قبل مؤيدي الرئيس المعزول و قال شاهد عيان ' بداية الأمر جاءت مجموعة من حوالي 50 شخص و تسللوا الي الميدان و قاموا بأداة صلاة العشاء و بعد ذلك جاء مجموعه من الشباب من اتجاة طلعت حرب الي داخل الصينية و أنضموا للمصلين و قاموا بهتاف ضد الجيش و تدخل شباب التحرير و بدأ التراشق بالحجارة و بدأت اعمال العنف و أصاب عدد كبير من المواطنين, و اكد انه لم يأت أي من قوات الجيش و الشرطة اثناء التشاجر. و اكدت ' أم فتحي ' انتشرت الحكومه منذ بداية اليوم للقبض علي المشتبة فيهم و قبل صلام العشاء بدأ انصار الرئيس السابق محمد مرسي و قاموا بأداء صلاة العشاء و بدأت أعدادهم تزداد الي ان بدأ الاشتباك بينهم و بين شباب التحرير و سكان المنطقة وانا من وجهة نظري ان ما حدث هو مجرد محاولة فاشلة للتخويف و لترهيب المواطنين و الغاء مراسم الاحتفال بعيد 6 اكتوبر '. و أضاف ' أبو وائل ' أن الاخوان اتفقوا علي التجمع في ميدان التحرير ففي بداية الامر بدأ التجمع بالعشرات الي ان ملئوا الصينية و أصبحوا حوالي500 و اربكوا المواطنين و أصابونا بالفزع حيث أن كثير من المارة أصيبوا بالزجاج و الحجارة الي أن جاءت قوات الشرطة من اتجاة محمد محمود و حاولت اخراجهم و ذكر أنها قامت بالقبض علي أربعة منهم, و يري من وجهة نظرة ان ما قام به الاخوان جاء نتيجة لما وعدت به السفيرة الامريكية في اول زيارة سرية لها مع الاخوان حيث وعدتهم باعلان تأيدها لهم في حالة الاعتصام بميدان التحرير. و أشار جندي من قوات تأمين الميدان ان الشرطة لم تكن لديها علم بما سيحدث في الميدان و عندما وصلت الينا هذه الاخبار تواجدنا و قمنا بفض الاشتباكات و أن ما حدث امس بهدف أرباك المواطنين و ترهيبهم ولكن الشرطة و الجيش سيقومان بتأمين الميادين و تأييد احتفالات الشعب بجيشه.