تستمر ازمة المواصلات في مصرما بين الزحام, و استغلال السائقين, وارتفاع الاجرة, وازمة البنزين, و كل هذا يسبب للمواطن البسيط ازمة جديدة اضافة الي الازمات الاخري التي يعاني منها سواء علي المستوي الاقتصادي او الاجتماعي, وفي اطار ذلك كله قامت ' الاسبوع ' باجراء تحقيق لمعرفة الي اي مدي تلاحق هذه الازمه المواطن البسيط وجاءت اراء المواطنين مختلفه و لكنها اجمعت علي ان السبب الرئيسي في الازمه هو جشع السائقين وغياب الرقابة معا. حيث قال 'ص. ا ' ' المواصلات صعبة جدا و الغلاء بشكل مستمر حتي بعد توافر البنزين في محطات الوقود, واكد انه يسكن في احد المناطق البعيده عن مقر عمله وتكلفه الاجره حوالي عشرة جنيهات يوميا '. واضاف ' ع.ص ' ' مشكلة المواصلات سببها غياب الرقابه و يجب وضع قانون لردع السائقين عن ارتفاع الاجرة المستمر '. بينما أكد ' م. ف ' ' السبب الرئيسي في الازمة هو عدم توافر البنزين والسولار مما يدفع بعض السائقين الي رفع الاجرة و البعض الاخر الي تقسيم الطريق لتحصيل الاجرة أكثر من مرة '. وأشار' س. ا': أنه تشاجر مع أحد السائقين بسبب رفع الاجرة , و عندما اعترض قال له ' انزل و اركب عربية تانية ' واضاف قائلا ' اننا لا نلقي اللوم فقط علي السائق ولكن علي غياب الرقابة ايضا, ويجب علي الحكومة توفير البنزين والسولار للسائقين بسعر مناسب '. وعند سؤال أحد السائقين ' ا. س ': أكد أنه يحصل علي البنزين بصعوبة كبيرة و أحيانا يظل في المحطه باليومين و يحصل عليه بضعف ثمنه مما يجعله يزيد ثمن الأجرة '. وقال سائق أخر: أنه يسعي الي توحيد الأجرة والحد من زيادتها مما يدخله في مشاكل كبيرة مع السائقين الأخرين. و السؤال الذي تطرحه ' الاسبوع 'هنا, متي يتم حل أزمة المواصلات ومن المتسبب فيها, هل هي الحكومة؟ أم جشع السائقين؟ أم أستسلام المواطنين لغلاء الاسعار؟ !.