في إستطلاع للرأي اجرته 'الاسبوع' حول المسيرة التي دعت اليها القوي السياسيه امس لرفضهم العدوان الامريكي المزمع علي سوريا والتي انطلقت من ميدان التحرير الي مقر السفارة الامريكية بالقاهرة والتي منع الامن وصولها لمقر السفارة بجاردن سيتي واستقرت بميدان سيمون بوليفار بالقرب من السفارة.رصد الاسبوع آراء بعض المواطنين حول القضيه السوريه. حيث قال 'يسري محمد'محامي إنه لابد ان يكون للدول العربيه موقفا حاسما تجاه الامر وأري إن هدف امريكا ليس تدمير سوريا فقط بل الجيوش العربيه كلها.ويري إن موقف ايران لا يدل إلا علي انها تعمل من اجل مصالحها الشخصية فقط وذلك لوجود شيعه بسوريا. وذكر 'سلامه عبد الحميد 'فلاح إن مصر لاتتحمل احتجاجات لأي طرف وإن علينا في ظل الاوضاع الحاليه الاهتمام بانفسنا اولا, واضاف إن ضرب سوريا لن يؤدي ابدا لضرب مصر. واثناء الحديث مع 'محمد إبراهيم' عامل مصنع قال إن امريكا دوله كبيرة وغنيه ولا يهمها سوي مصلحتها, فهي لم تجد من يوقفها عند حدها, واضاف إن مصر عليها ان ترد الجمبل للشعب السوري وان ما حدث من احتجاجات المصريين امس هو اقل ما نستطيع فعله. وذكر'احمد محمد عواد'صحفي إن ما حدث بالامس لن يؤدي الي تراجع امريكا عن موقفها وعلل ذلك بقوله إن امريكا اذا رات مصلحتها في ضرب سوريا ستفعل والعكس صحيح, ونحن لدينا الجيش الذي لاتملكه سوريا لذلك يستبعد ضرب مصر بعدها. ويري 'زياد عبد الله' صاحب محل عطور إن السبب الرئيسي لما يحدث في سوريا هو اسرائيل وهو تخطيط صهيوني, ولا يعتقد إن المجتمع الدولي سوف يسمح بضرب سورسا وإلا سينجم عن ذلك حرب عالميه ثالثه. وقالت 'سلوي محمد'مدرسه إن موقف روسيا ماهو إلا اعادة لموقفها في حرب 56 مجرد' تهويش' علي حد قولها. وذكر 'حيدر حفني 'موظف بنك إن ضرب سوريا يمهد لحرق الشرق الاوسط اجمع, ويعاتب الدول العربيه علي عدم أخذ موقف حاسم لدعم الشعب السوري. وبناءا علي ما تم ذكره من اراء الشعب المصري تبين ان الحل يكمن في اتحاد الدول العربيه لوقف النزيف السوري.