يستقبل مجمع التحرير يوميا المئات من المواطنين لقضاء مصالحهم في اقسامه المختلفة وخصوصا قسم الجوازا ت والهجرة حيث يشهد ازدحاما متواصلا من جميع الجنسيات منذ بدء ساعات العمل حتي انتهائه في الثالثة عصرا. وتتباين اراء المواطنين بين الارتياح والغضب حول معاملة الموظفين وتيسير الخدمات المقدمة اليهم من المجمع. حيث ذكر 'حسين نظمي 'فلسطيني ويحمل الجنسية المصرية عن والدته ولديه عشرة ابناء تسعة منهم يحملون الجنسية المصرية واخر يحاول الحصول عليها. وقال حسين ان ابنه البالغ من العمر 23سنة مازال يعاني من اجل الحصول علي الجنسية المصرية ويشكو من سوء معاملة الموظفين وعدم تقديم المساعدة الكافية حيث ذكر انه يتردد علي المجمع منذ ما يقرب من الاسبوع للحصول علي الجنسية المصرية لابنه وفي كل مرة يطلب منه اوراق جديدة فهو يتسأل لماذا لا يتم طلب الاوراق جملة واحدة بدلا من المماطلة في الاوراق المطلوبة وعلي حسب قوله ان ذلك يضيع الكثير من الوقت والجهد دون جدوي. واضاف عبد القادر العقاد سوري الجنسية انه جاء لاستخراج اقامة في مصر منذ اربعة ايام تقريبا ولم يحدث اي جديد في طلبه وذلك لكثرة طلبات الموظفين لاوراق جديدة كل مرة يذهب اليهم او كنتيجة لكثرة الزحام يوميا لايستطيع الوصول الي شباك و عند الوصول له تكون قد انتهت ساعات العمل وغادر الموظف. وقد يأتي الحظ حليفا لاخر حيث ذكر مسلم ابراهيم انه حالفه الحظ و استطاع بعد عناء كبير و تردد اكثر من مرة لاستخراج الاوراق استطاع اخيرا استخراج الاقامة وعلي جانب اخر ذكرت نسمة سودانية الجنسية انها لا تعاني من اي سوء معاملة او مشاكل اثناء قضاء مصلحتها بالمجمع و انها استطاعت انجاز اوراقها دون تعب او جهد. وقال هاني فتحي مصري من الاسماعيلية انه لم يجد اي صعوبة في استخراج جواز سفره الي الامارات دون اي مشاكل.