طالب صناع الحرف اليدوية ومنتجات الفنون بضرورة تأسيس مجلس تصديري خاص بهذه الصناعة المهمة وانشاء مركز وطني لتنمية الاعمال الحرفية اليدوية والمشروعات الاسرية ليتمكنوا من الخروج للاسواق العالمية والمنافسة في ظل سوق تبلغ حجم تجارته السنوية حوالي 001 مليار دولار نصيب مصر منها لا يذكر. وفي احدث دراسة عن مشروعات الحرف اليدوية في مصر والتي اعدها المهندس ممدوح سعد الدين خبير التسويق تبين ان 5.2 مليون عرض وأسرة منتجة يعملون في هذا المجال وان في مصر 04 منطقة صناعية متخصصة في هذا المجال في جميع محافظات مصر تنتج حوالي 08 منتجا متميزا. وجاء في الدراسة ان حجم صادرات امريكا فقط من هذه المنتجات سنويا وخلال الاعياد والمناسبات يصل الي حوالي 07 مليار جنيه ونفس الرقم لدول الاتحاد الاوروبي.. واوصت الدراسة بضرورة تجميع الجهات التي تعمل في هذا المجال وعددها 81 جهة تحت مظلة واحدة لتحصل مصر علي حصة جيدة في السوق العالمي. وفي جولة للاخبار للتعرف علي رأي صناع الحرف ومشاكلهم ومطالبهم التقينا بعدد من الصناع. في البداية قال رؤوف عبده اننا في حاجة الي كيان منظم نعمل من خلاله يكون مثلا مجلس تصديري لنتمكن من عرض مشاكلنا وحلها وايضا نحصل علي دعم حكومي لاحياء هذه الصناعات.. واضاف انا اعمل في صناعة الزجاج المنفوخ ولدينا زبائن وسياح ينبهرون بصناعتنا ولكننا مازلنا لا نعرف كيف نخرج للعالمية. ويؤكد خالد سعيد صانع سجاد يدوي اننا نمتلك الخبرة بالوراثة واخيرا اتجهت لنا بعض الانظار وساعدونا في الاشتراك في المعارض بالمجان ولكن نحن في حاجة الي تكنولوجيا لتطور صناعتنا لانها تلاقي اقبالا كبيرا في الخارج. ويري احمد عبدالرحمن تاجر وصانع تحف اننا نمتلك ثروة من الاثار لا مثيل لها في العالم.. والسائح يعشق الاثار المصرية المشغولة ونحن في حاجة الي سوق مجمع لعرض منتجاتنا ومجلس تصديري مثل الصناعات الاخري. و»الاخبار« من جانبها تعرض الامر علي المسئولين لسرعة اتخاذ ما يمكن من اجراءات لاحياء صناعة متميزة قبل ان تختفي من السوق المصري .