اعلن السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية رفض مصر لما ردده التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية حول حالة الاتجار في البشر حول العالم وما تضمنه من اشارات لمصر وادعادات مرسلة وغير موثقة لمنظمات غير حكومية يعلم واضعو التقرير عدم صحتها، واثبات التحقيقات الرسمية لفسادها وهو ما يثير تساؤلات حول جدية التقرير ومصداقيته، وقال السفير حسام زكي في تعليقه علي التقرير ان مصر لا تقر منهجية مثل هذه التقارير وتختلف جذريا مع الاسس التي تقوم عليها ولا تعترف بفكرة التصنيف لفئات في قضايا حقوقية »انسانية ذات طبيعة مركبة لما في ذلك في اختزال للحقيقة وافتقار للدقة والموضوعية«. واكد المتحدث الرسمي علي ان مصر لا تلتزم بما يرد في اي من التقارير الصادرة عن جهات غير مخولة بذلك وان مصدر الالتزامات المصرية يقتصر علي الاتفاقيات الدولية التي توقع عليها والاليات التي تتبع تلك الاتفاقيات. واشار السفير حسام زكي الي ان العديد من الآليات الدولية قد اشادت بما قامت به مصر من جهود رائدة علي المستويين الحكومي وغير الحكومي لمكافحة ظاهرة الاتجار في البشر، ليس فقط من منطلق الوفاء بالالتزامات الدولية وانما لان العمل المصري في هذا الموضوع ينبع من ادراك ووعي لخطورة هذه الظاهرة الاجرامية الدولية وضرورة التصدي لها. واكد ان مصر تعمل باستمرار علي مواجهة اي قصور في هذا المجال من خلال التطوير الدائم لتشريعاتها ومؤسساتها بخلاف دول اخري لازالت قاصرة في اسلوب مكافحتها لتلك الظاهرة.