صورة من الجو تظهر موقع كارثة انفجار موقع الغاز فى تكساس في الوقت الذي يسعي فيه الرئيس الأمريكي لاحتواء آثار "النفط المتسرب" في خليج المكسيك، وقعت كارثة أخري في موقع لاستخراج الغاز الطبيعي بولاية تكساس. وأسفر الانفجار الجديد عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة ثمانية فضلا عن فقد عشرة آخرين قرب كليبورن جنوب غربي دالاس. وأوضح جاك سنو المسئول المحلي في فرق الانقاذ في مقاطعة جونسون ان الحادث وقع عندما كان ثمانية من عمال شركة "برازوس" للكهرباء يحفرون قرب انبوب الغاز لتركيب خطوط للكهرباء مما أدي الي انفجاره. ونقل الجرحي من العمال الي المستشفي وهم يعانون من آثار حروق. وبثت محطات التليفزيون صورا للغاز المشتعل في مكان الانفجار. وتضيف هذه الكارثة بحسب محللين الي مخاوف أحاطت مؤخراً بمراحل صناعة الطاقة لاسيما بعد حادث انفجار منصة نفطية في خليج المكسيك مما اضطرت معه الحكومة علي تقييد أنشطة استخراج المعادن. وأسفر انفجار المنصة النفطية الي تسرب كميات ضخمة من النفط في المياه وألحق ضررا بسكان المنطقة وكذلك بالحياة البرية والمائية عامة فيها. من جهته دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نهجه في الاستجابة للمشكلة قائلا إنه يجري مباحثات مع خبراء لأنه يريد معرفة من الذي ينبغي أن "يركل مؤخرته". وفي أقوي تصريحات يدلي بها بعد تعرضه لانتقادات حول استجابته للتسرب النفطي في خليج المكسيك، قال أوباما في مقابلة مع شبكة "إن. بي. سي" التليفزيونية "لم أجلس لمجرد التحدث مع الخبراء لأن هذه ليست ندوة أكاديمية. تحدثنا إلي هؤلاء لأنه ربما تكون لديهم أفضل إجابة كي أعرف من سأركل مؤخرته". وأضاف الرئيس الأمريكي انه كان سيقيل رئيس شركة "بريتش بتروليم" البريطانية للنفط لو كان موظفا حكوميا. وأكد أنه يجب علي بي. بي. النفطية العملاقة أن تدفع تعويضات مشيرا إلي الأرباح المرتفعة التي تحققها. وطالب أوباما الذي تعهد مرارا بأن يحمل الشركة مسئولية الكارثة وأن تسدد الفاتورة بي.بي. بأن تدفع تعويضات عن الخسائر بسرعة. من جهتها بدأت بي بي في اعطاء تحديث للبيانات بشأن إجمالي كميات النفط التي يتم جمعها كل 12 ساعة. وتشير التوقعات الي ان التخلص من نتائج الكارثة سيستغرق سنوات.