عقد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أمس اجتماعا مهما مع رؤساء المدن ونوابهم الجدد والقدامي أكد لهم علي ضرورة التيسير علي المواطنين وحل مشاكلهم المرتبطة بالوحدات المحلية وطالبهم بالنزول إلي الشارع ورؤية المشاكل علي الطبيعة ودراستها والعمل علي حلها.. وقال المحافظ إن التغيير سنة الحياة ولا يقصد منه التمييز لأحد.. بل للأكفاء والتنقلات الهدف منها نقل الخبرات من مكان لمكان ومنعاً لتكوين علاقات شخصية قوية. وأشار المحافظ إلي أن القليوبية ليس بها مشاكل كثيرة مقارنة بالمحافظات الاخري.. والمحافظ تتعامل مع هذه المشاكل والعمل علي حلها موضحاً بأن القيادات من داخل المحافظة بل يتم توريدها لاماكن اخري. وأضاف أن المسئولين الجدد يستكملون ما بدأه زملاؤهم وليس الهدف البحث عن أخطاء. كما أكد المحافظ أن المرحلة القادمة بها صعوبات خاصة ونحن مقبلون علي انتخابات مجلس الشعب وتحتاج إلي جهد كبير والعمل علي خدمة الناس. وأشار إلي أنه توجد مشروعات مرتبطة بالمدينة وهي تنفذ.. ومشروعات أخري يتم تنفيذها من خلال صندوق الخدمات مطالبا رؤساء المدن بالعمل علي زيادة حصيلة الصندوق حتي يتم اقامة العديد من المشروعات الخدمية. كما توجد مشروعات وخدمات لا تكلف ميزانية الدولة شيئا أو أي أعباء وهي العمل علي راحة المواطن وتوصيل المرافق واداء الخدمات في سهولة ويسر وضرب المحافظ عدة امثلة من بينها قبول التلاميذ بالابتدائي عن سن 5 سنوات و01 شهور لارضاء آلاف الاسر وعدم تسرب ابنائهم من التعليم والتوسع في منح الاجازات. كما طالبهم المحافظ ببحث شكاوي المواطنين والبت فيها بالقبول أو الرفض.. ومحاسبة أي انحرافات داخل مجالس المدن خاصة في الإدارات الهندسية والإشغالات. ونبه المحافظ علي مسئوليتهم بالمرور علي باقي الخدمات مثل الإدارات الصحية والتعليمية وغيرها وإبلاغ المحافظة بأي قصور خدمي بها للعمل علي تلافيه وعلاجه. كما طلب المحافظ من رؤساء المدن اعطاء مهلة اسبوعين لرؤساء الوحدات القروية وعمل تقارير عن أدائهم وذلك لعمل حركة تنقلات بينهم والابقاء علي الصالح منهم لتنشيط حركة العمل.. وأبدي المحافظ في النهاية نصيحة لرؤساء المدن ونوابهم بضرورة الاعتناء بالأماكن الشعبية والفقيرة حتي تصل الخدمات للمواطن العادي ويشعر أن الحكومة تقف بجانبه. كما شدد علي ضرورة ازالة المخالفات فوراً حتي لا تتفاقم.. حضر الاجتماع المحاسب شريف الخمسي السكرتير العام والمهندس عبد الله عيسي السكرتير العام المساعد.