قتل ثمانية اشخاص واصيب 25 اخرون في هجمات متفرقة بانحاء العراق.وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في حشد من ضباط الشرطة خارج مركز للشرطة في بغداد مما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 15 اخرين. وأضاف المصدر أن الانتحاري قاد سيارة محملة بالمتفجرات واقتحم تجمعا للشرطة أثناء تغيير نوبة العمل في مركز بحي العامل الذي تقطنه أغلبية شيعية ويقع بجنوب غرب بغداد. وفي هجوم اخر, قتل مهندس في وزارة الكهرباء واصيب شخصان اخران في انفجار قنبلة بمنطقة العلاوي بوسط العراق.وفي المحمودية جنوب بغداد, اصيب ثمانية اشخاص في انفجار قنبلة قرب مقر مجلس البلدية.. وفي غضون ذلك، وجه الرئيس العراقي جلال الطالباني رسالة إلي القوائم الفائزة في الانتخابات النيابية من أجل تحديد موعد انعقاد الجلسة الأولي للبرلمان وذلك بعد ساعات من تسلم الرئاسة نسخة من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا علي نتائج انتخابات السابع من مارس الماضي. ودعا الطالباني في بيان رئاسي هذه القوائم إلي الإسراع في إرسال مقترحاتها حول موعد التئام البرلمان لكي يتسني له إصدار مرسوم جمهوري بعقد الجلسة الأولي لمجلس النواب خلال 15 يوما من تاريخ المصادقة علي نتائج الانتخابات العامة. وينص الدستور علي أن يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد بمرسومٍ جمهوري خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ المصادقة علي نتائج الانتخابات العامة. ومن المنتظر أن يدعو الطالباني إلي انعقاد البرلمان الجديد في موعد أقصاه منتصف الشهر الجاري. وفي سياق متصل, أرجأ ائتلافا "دولة القانون" و"الوطني العراقي" اجتماعهما الذي كان من المقرر أن يعقد امس الاول لحسم عدد من القضايا العالقة ومن بينها تسمية مرشح "الائتلافين" لرئاسة الحكومة الجديدة. وأكد عضو "الائتلاف الوطني العراقي" بهاء الأعرجي تأجيل الاجتماع والذي كان من المقرر أن يشهد تسمية كل منهما لمرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة. وأشار الأعرجي إلي أن "الائتلاف الوطني" لم يحسم حتي الآن أمر مرشحه لرئاسة الحكومة أمام مرشح "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي وهي الخطوة المطلوبة قبل أن تتمكن اللجنة المشتركة بين "الائتلافين" من اختيار احد المرشحين.. ومن جهة اخري, هددت قوات الصحوة في محافظة ديالي بالانسحاب من نقاط التفتيش والتخلي عن مسئولياتها الامنية بعد صدور اوامر بسحب تراخيص حمل السلاح من عناصرها. اعلن ذلك مصدر امني في محافظة ديالي موضحا ان وزارة الدفاع العراقية أصدرت أوامر تقضي بسحب تراخيص حمل السلاح الممنوحة لمقاتلي ما يعرف بمجالس الصحوة.