ومازال مستمرا.. حديث القادمين إلي ميت عقبة والراحلين عنها!! لا جديد يمكن الاعلان عنه بشكل نهائي وحاسم.. هكذا تكون الاجابة إذا سألت أحدا من المسئولين بنادي الزمالك الذين أعطوا الضوء الأخضر و فتحوا الباب علي مصراعيه أمام الراغبين في الرحيل تحت عنوان كبير أو مانشيت عريض أكد عليه حسام حسن المدير الفني لفريق الكرة بنادي الزمالك ويقول المانشيت: لن نجبر أحدا علي البقاء وطالما أن في داخله رغبة في الرحيل!! وبقدر أهمية هذا المانشيت إلا أنه ستظل تأثيراته سلبية في وجود حالة من عدم الاستقرار في صفوف الفريق وحتي يحسم جهاز الكرة بالزمالك ما يتعلق باللاعبين الذين سينضمون للنادي في الانتقالات الصيفية.. ووقتها فقط ستهدأ »الثورة« الموجودة في صفوف اللاعبين المسجلين حاليا في القائمة!! والقراءة الحالية ل»حركة« الانتقالات الموجودة في صفوف اللاعبين بنادي الزمالك تؤكد أن هناك حالة من الهرج والمرج.. يوميا يتلقي نادي الزمالك الكثير من العروض لشراء لاعبين من قائمته والذين تم وضعهم ولو بشكل ودي غير رسمي علي »لوائح الانتقال«!! لا.. للمقايضة أما الصفة الأكثر وضوحا والتي تميز الأوضاع الحالية في الزمالك هي حالة الرفض الشديد لمبدأ »المقايضة« أو المبادلة الذي يبدو أنه يشعر اللاعبين وخاصة النجوم بأنهم »سلعة« أو بضاعة غير رائجة أو زهيدة الثمن!! ولعل هذا هو ما اتضح تماما من خلال تأكيدات عدد من اللاعبين »النجوم« في النادي.. ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر: حارس مرمي الفريق محمد عبدالمنصف الذي اعلن استعداده للرحيل وانه عقد جلسة خاصة مع أسامة الصعيدي عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب تفاوض خلالها علي امكانية انتقاله لصفوف المقاولون وعرض الحارس شروطه وطلباته المادية ومدة التعاقد.. ولم ينس الحارس ان يؤكد علي ان قرار الموافقة علي رحيله حاليا تبقي في يد مجلس ادارة الزمالك.. وأكد عبدالمنصف رفضه لمبدأ المقايضة أو المبادلة. أهلا بها أما المهاجم شريف أشرف فقد نفي رفضه لمبدأ المقايضة ولكنه موافق عليه بشرط أن يتم الانتقال إلي نادٍ جيد يتناسب مع امكانياته.. وأكد شريف أنه ينتظر قرار مجلس الادارة بشأن العروض الرسمية التي تلقاها من 3 أندية وهي بتروجت وسموحة والجونة التي ارسلت تطلبه رسميا من ادارة الزمالك. زكي يواصل النفي ومن ناحية أخري.. واصل عمرو زكي مسلسل تصريحاته المقتضبة التي يحرص من خلالها علي نفي بعض المعلومات التي يراها بعيدة عن الواقع.. وأكد عمرو زكي أنه لم يتلق أي اتصالات من مجلس الادارة بشأن رغبتها في تخفيض عقده بسبب المقابل المادي الكبير الذي يتقاضاه سنويا من النادي مؤكدا انه لا يعرف مصدر هذه الأقاويل، وأن احدا من مجلس الادارة لم يفاتحه في هذا الأمر.. وقال إنه يلاحظ وجود حالة من الشائعات التي يطلقها البعض عليه دون ان يعرف أهدافهم من هذه الحملة التي فاقت الحدود كما يقول.