أكد د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء عمق العلاقات المصرية الأوروبية وأنها علاقات استراتيجية وتاريخية تمتد جذورها إلي عصور طويلة، وقال إن هذه العلاقات شهدت دفعة ملحوظة خلال السنوات الماضية، بعد توقيع اتفاق المشاركة بين الجانبين وتشهد حالياً سعي الطرفين إلي إحداث نقلة نوعية في تلك العلاقات خاصة علي المستوي الاقتصادي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. أحمد نظيف بمكتبه بالقرية الذكية أمس مع أعضاء المجلس المصري الأوروبي والذي يرأسه من الجانب المصري محمد أبو العينين، وحضر اللقاء المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وبعض السفراء الأوروبيين. وصرح د. مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن اللقاء جاء في إطار حرص الدكتور أحمد نظيف علي لقاء المجلس بصورة دورية، خاصة أنه يمر هذه الأيام 7 سنوات علي إنشاء المجلس. كما استعرض د. أحمد نظيف القضايا الأساسية التي يتم تناولها حالياً من جانب الحكومة، مؤكداً بشكل أساسي علي ثلاثة محاور رئيسية في إطار علاقات قطاع الأعمال المصري والأوروبي ببعضها، وفي مقدمة هذه المحاور الجانب الاقتصادي وما ينطوي عليه العمل لزيادة حجم التجارة بين الجانبين وإمكانية الاستفادة من الحوار المستمر لتطوير عملية تنفيذ عملية المشاركة المصرية الأوروبية لزيادة حجم التجارة. وأكد رئيس الوزراء أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك لمصر حيث يستحوذ علي ما يزيد علي ثلث حجم التجارة. وأضاف المتحدث الرسمي أن المحور الثاني تمثل في جانب الاستثمار، حيث أشار د. أحمد نظيف إلي سعي الحكومة إلي جذب المزيد من الاستثمارات وتوفير المشروعات ذات الجدوي التي يمكن أن تجتذب الاستثمارات المحلية والعالمية. وقال د. راضي إن المحور الثالث يحظي بأهمية قصوي تتمثل في اهتمام الحكومة بالاستفادة من العلاقات المصرية الأوروبية في تنمية الموارد البشرية بما ينطوي عليه من تطوير في مجالات التعليم والتدريب وإعداد الكوادر المتميزة.