هدد الإعلامي توفيق عكاشة بجمع أفراد أسرته والهجرة بهم إلي ألمانيا مالم يفق الشعب المصري "اللي جالس علي الكنبة" من جهله بالمؤامرة التي تحاك لتقسيم مصر علي يد رأس الافعي "الولاياتالمتحدة« وذيلها "اسرائيل" التي هددها بأنه سوف يصل إليها خلال شهر من الان ليواجهها في عقر دارها. بصراحة شديدة انا من أشد المعجبين بجسارة وإخلاص الزميل توفيق الذي لا يكل ولا يمل من فضح الاخوان، والسلفيين، والثوريين الاشتراكيين، والاناركية، والجماعة بتوع فانديته، وشوية العيال بتوع 6 ابليس، والجماعة بتوع كفاية، والجمعية الوطنية للتغيير، واليساريين، ونجيب ساويرس وجماعته في الكتلة، بصراحه الراجل مش سايب حد من اطراف المؤامرة إلا وفضحه بالمستندات المتوافرة علي شبكة الانترنت، ويوجد منها تحت يدي عشرات من النسخ، لكن عكاشة يتميز عنا بأن لديه " محطة " يفتح بها النار علي كل المتورطين بما يقدمه من قراءات وتفسيرات خاصة، واخيرا قد مل الرجل من اغلبية الشعب المصري الامي الذي يساق كالقطيع، والذي تم الضحك عليه بالجنة والنار، فأصبح الآن يعض بنان الندم لما جنت يداه علي يد من اختارهم ليمثلوه في البرلمان، الذين لم يقدموا له حلا واحدا لمشكلة واحدة من مشكلاته ! توفيق عكاشة يهدد بالهجرة إلي المانيا إذ لم يترك 98 ٪ من الشعب المصري تلك " الكنبة "، ويخرج عن بكرة أبيه لاسقاط اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور التي استأثر بها الاسلام السياسي، وطرد السفيرة الامريكية، و ...، و ....، والزميل توفيق ليس لديه مشكلة في الاقامة أو تأشيرة السفر، ولديه بيت في ألمانيا، ولا توجد لديه مشكلة مادية وهو غير مطلوب أو مطارد من أي جهات داخلية او خارجية، يعني الراجل بهذه الخطوة سوف يشتري نفسه، ويريح اعصابه من حرقة الدم ونبح الصوت في برنامجه اليومي الذي حذر خلاله من كل ما جري، لكن تجيب منين أذن لمن لا يسمعون، وعقل لمن لا يفهمون، طبعا يوم ان يضع الزميل قدمه علي سلم الطائرة سوف تزدحم الصحف والفضائيات المعادية له باعلانات مدفوعة الثمن تشيعه بعبارة " في ستين الف سلامة " ! الحقيقة انا اريد ان اسير علي خطي الزميل توفيق عكاشة واهاجر ب"أم العيال" إلي أي مكان في العالم حتي ولو كان " جمهورية الموز "، لكن كيف احقق المراد وانا لا املك اقامة، أو تأشيرة سفر، أو بيتا، أو " عشة " في اي جمهورية من جمهوريات الفاكهة، فكل ما خرجت به بعد رحلة نضال في الداخل والخارج سعيا وراء الرزق، هو مقبرة بمساحة 15 مترا بجبانات صحراء مدينة 15 مايو، ومكافأة هزيلة الاعداد والاصفار سوف اتقاضاها - بدون مقاطعة - بعد اشهر قليلة بفعل سن التقاعد، المكافأة المصابة بمرض السل مقسمة من الان لسد خانات الاخوة الافاضل من " الديانة " الذين يحملون في خزائنهم كمبيالات وايصالات امانة زوجنا بها ابنتنا الكبري، ارجو ألا تفهم رغبتي في السير علي خطي الزميل توفيق عكاشة بالهجرة من ارض الكنانة هربا من وجه " الديانة "، انما هربا من كل ما سبق عرضه في السطور السابقة، وشراء " دماغي " من لعبة " صراع الديناصورات " الجارية بين الثوار والعسكر وتيارات الاسلام السياسي التي لديها تصور لدستور أشبه ب" الخازوق " ، طبعا سيقال لي مثل الزميل توفيق " قي ستين ألف ... "، و لهذا فأنا منذ الامس علي اتصال بالنجمة بارجيت باردو صاحبة لقب " ب . ب " لاعادة تجديد الصفقة التي سأخبركم عن تفاصيلها الاسبوع القادم .