على فتح الباب يحاول تهدئة ثورة النائب ناجى الشهابي سابقة برلمانية لم يشهدها مجلس الشوري منذ انشائه قبل أكثر من 03 عاما.. حيث قرر د.أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري حرمان النائب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل من حضور جلسة أمس وذلك بسبب اعتراض النائب علي عدم إعطائه الكلمة أثناء مناقشة موضوع رؤساء تحرير الصحف القومية. واعترض الشهابي علي اعطاء رئيس المجلس الكلمة في بداية الأمر لزعيم الأغلبية وممثل الهيئة البرلمانية لحزب النور وعدم إعطائه الكلمة.. ومع اصرار الشهابي علي التحدث دون إذن، قرر د.أحمد فهمي طرد الشهابي من الجلسة تطبيقا للائحة.ومع اصرار الشهابي علي عدم الخروج ودخوله في مشادة كلامية مع رئيس المجلس بعد ان أكد ان رئيس المجلس في حاجة لقراءة اللائحة لانه يخالف اللائحة ولا يحسن تطبيقها، وهو ما أدي إلي دخول الشهابي في مشادة أخري مع النائب المهندس سيد حزين الذي قال له »عيب يا ناجي اتكلم مع رئيس المجلس كويس«. ومن ثم تدخل د.علي فتح الباب زعيم الأغلبية وقام باصطحاب الشهابي إلي مكتبه لاحتواء الأزمة وإنهاء المشكلة. وبعدها سمح د.أحمد فهمي رئيس المجلس للنائب ناجي الشهابي بدخول القاعة وحضور المجلس بعد وساطة النائب عبدالله بدران ممثل حزب النور الذي همس في اذن رئيس المجلس ان نرجوه الموافقة علي حضور الشهابي للجلسة مرة أخري. وقال الشهابي عقب عودته انه يحمل تقديرا كبيرا وعاليا للدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس وانه احد عملاء مصر في مجال تخصصه وان طريقة ادارته تتطلب منه جهدا كبيرا لتنوع الاتجاهات السياسية في المجلس. وأشار إلي ان الخلاف لم يكن شخصيا وانما كان لتوضيح أمور في اللائحة الداخلية لمجلس الشوري وشدد علي ان مجلس الشوري سعد برئاسة د.أحمد فهمي له.