رجلان ىبكىان قرىب لهما قتل فى ادلب نائب وزير ينضم للثورة .. وروسيا تتهم ليبيا بايواء »متمردين سوريين« فتحت قوات الامن السوري النيران أمس علي محتجين في جنازة تحولت إلي مظاهرة مناهضة للنظام بحي (المزة) المطل علي القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق ، في حين شهد مقر أمن الدولة وقسم الأمن الجنائي بمدينة (اعزاز) بمحافظة حلب انفجارين واشتباكات بين قوات نظامية ومنشقين، ذلك في الوقت الذي اعربت فيه مسئولة الشئون الانسانية لدي الاممالمتحدة فاليري اموس عن "صدمتها"من "الدمار الكبير " الذي شاهدته في حي بابا عمرو في مدينة حمص. وقالت للصحفيين في دمشق ان الحي "مدمر بالكامل". وذكرت وكالة الاسوشيتد برس ان آموس هي أول شاهد مستقل من خارج البلاد يسمح بدخوله إلي بابا عمرو منذ اجتياح الجيش له.وحاولت اموس تفقد احياء في مدينة حمص تسيطر عليها المعارضة لكنها "لم تتمكن من ذلك" لاسباب أمنية وقالت انها سمعت اطلاق عيارات نارية اثناء زيارتها للمدينة. وتواصل اموس اتصالاتها في سوريا في محاولة لايجاد ترتيب يتيح وصول المساعدة الانسانية لوقت طويل. وفي محافظة حلب، قال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب ان عناصر منشقة نفذت الانفجاريين، وإن مظاهرات مسائية سارت في مدينة حلب مطالبة باسقاط النظام وان قوات الامن نفذت حملة مداهمات واعتقلت العشرات. وقال المتحدث ان نزلاء في سجن بريف حلب نفذوا حركة تمرد واثاروا الشغب حيث تم استدعاء تعزيزات لقمع التمرد. في تطور اخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات الامن تنفذ حملة اعتقالا ومداهمات في مدينة دير الزور تترافق مع اطلاق رصاص كثيف. في غضون ذلك، أعلن معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري عبده حسام الدين انشقاقه عن النظام واستقالته من منصبة وانضمامه الي "ثورة الشعب" السوري، ليكون بذلك أعلي مسئول ينشق عن النظام منذ بدء الحتجاجات في منصف مارس 2011. كما اعلن في تسجيل فيديو نشره ناشط علي موقع "يوتيوب" الالكتروني" انسحابه من حزب البعث الحاكم . من جهتها، ذكرت الاممالمتحدة أمس انها تعد مواد غذائية تكفي 1.5 مليون نسمة في سوريا في اطار خطة طوارئ عاجلة مدتها 90 يوما لمساعدة المدنيين المحرومين من المؤن الاساسية بعد نحو عام من الصراع. وجاء ذلك في إطار " المؤتمر الانساني حول سوريا" الذي انعقد ليوم واحد في جنيف.هذا وقد هبطت الليرة السورية الي مستوي قياسي جديد مع تهافت المواطنين والشرات علي اكتناز الدولارات مفسرين التصريحات الامريكية خلال الفترة الاخيرة بأنها اشارات الي عمل عسكري محتمل. في الوقت نفسه، نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الامريكية عن رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قوله ان الرئيس الامريكي باراك اوباما طلب من وزارة الدفاع (البنتاجون) طرح خيارات عسكرية بشان سوريا، واشار ديمبسي ووزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الي ان الادارة الامريكية مازالت تعتقد ان الضغط الدبلوماسي والاقتصادي هما بمثابة الخيار الامثل لحماية الشعب السوري من نظام الأسد. واقرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الامريكية نصا يدعو لاحالة الرئيس السوري بشار الأسد وكبار مسئولي الحكومة السورية الي محكمة دولية لجرائم الحرب ويهدف الي فرض عقوبات علي النظام السوري خصوصا علي قطاع النفط. من جهة اخري، اتهم السفير الروسي في الاممالمتحدة فيتالي تشوركين الحكومة الليبية بايواء معسكر تدريب ل"متمردين" سوريين شنوا اعمالا ضد النظام السوري وبتسليحهم، واعتبر اثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي - حضره رئيس الوزراء الليبي بالوكالة عبد الرحيم الكيب- ان هذه الانشطة تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط. كما أكد ان تنظيم القاعدة موجود في سوريا. ولم يرد المسئول الليبي علي الاتهامات الروسية بشأن تدريب السوريين. في هذه الاثناء، ذكرت الصين ان الحكومة السورية تحدثت بشكل ايجابي عن الاقتراح الصيني ذي الست نقاط لحل الأزمة السورية.