سانتورم ىحىى أنصاره فى أوهاىو - ورومنى ىحىى أنصاره فى بوسطن أعطت نتائج الإقتراع التمهيدي الذي أجراه الحزب الجمهوري في عشر ولايات لاختيار مرشحه لإنتخابات الرئاسة الأمريكية فيما يعرف ب"الثلاثاء الكبير" - قوة دفع لحملة المرشح "ميت رومني"، لكنها لم تمكنه من حسم السباق لصالحه. وفاز رومني حاكم ماساتشوستس السابق في ست من عشر ولايات لكن فوزه في أوهايو وهي الولاية الأهم في سباق الثلاثاء الكبير كان بفارق ضئيل لم يمكنه من توجيه ضربة قاضية لمنافسه سيناتور بنسلفانيا السابق "ريك سانتوروم". وفي حين اقترب رومني من جمع أصوات 1144 مندوبا ضرورية ليفوز بترشيح الحزب لكن الاداء القوي لسانتورم أبرز عدم قدرة رومني المرشح الذي يتصدر السباق الجمهوري علي كسب تأييد قطاعات كبيرة من قاعدة الحزب التي تنظر بتشكك الي ماضيه كحاكم "ليبرالي" لماساتشوستس. وفاز رومني في ماساتشوستس وفيرمونت وايداهو وفرجينيا والاسكا فضلا عن أوهايو ليحصل في النهاية علي 415 مندوبا في المؤتمر العام، في حين فاز سانتورم في تينيسي وأوكلاهوما ونورث داكوتا ليرفع عدد مندوبيه الي 176واكتفي جنجريتش بالفوز في معقله بجورجيا ليحصل في الإجمالي علي 105 مندوبين. وبقي رون بول بعدد 47 مندوبا حصل عليهم من خلال نسب فوزه في الإقتراعات السابقة. وفي حين تعهد رومني ب"إخراج أوباما من البيت الأبيض"، أكد سانتوروم انه المرشح الافضل لتمثيل الفلسفة المحافظة للحزب. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محللين انه في حين فشل رومني في اكتساح منافسيه الا انه كرس موقعه بإعتباره المرشح الأوفر حظا في إقتناص ترشيح الحزب في أغسطس القادم. وزادت نتائج "الثلاثاء الكبير" من فرص إطالة أمد السباق الجمهوري بين مؤسسة الحزب وقاعدته المحافظة، اذ بدا رومني في موقع هش إزاء الطبقة المتوسطة والأقل دخلا، مما يشكل ثغرتين في حملته للحصول علي ترشيح الحزب لمواجهة الرئيس الحالي (الديمقراطي) باراك أوباما في الإقتراع الرئاسي في نوفمبر القادم. ومن المتوقع ان يصب "الأمد الطويل" للسباق الجمهوري- في صالح فريق أوباما، مع انشغال المرشحين الجمهوريين بإنتقاد بعضهم البعض بشكل أساسي، قبل الالتفات الي التركيز علي انتقاد إدارة أوباما.