أظهر استطلاع أخير للرأي أجراه معهد "جالوب" الأمريكي إرتفاع شعبية الرئيس باراك أوباما الي أعلي معدلاتها منذ إغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو الماضي. وأوضح المعهد ان شعبية الرئيس الأمريكي وصلت الي 50٪ لاسيما بعد مؤشرات علي التحسن أظهرها الأداء الاقتصادي مؤخرا، وذلك ارتفاعا من معدلات سابقة أظهرت تأييد 38٪ من الأمريكيين له مقابل 55٪ منهم لا يرضون عن سياساته. وإستفاد أوباما من تخلي القادة الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي عن معارضة تمديد خفض الضرائب لموظفي الطبقة الوسطي حتي نهاية 2012 وهو ما يريده الرئيس الأمريكي. وكان إستطلاع نشره معهد "بيو" قد أظهر تقدم أوباما بفارق يدور حول عشر نقاط علي كل من منافسيه الجمهوريين "ميت رومني" و"ريك سانتوروم". وكان الرئيس الأمريكي قد وصل الي مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا غرب الولاياتالمتحدة حيث سيحضر لقاء انتخابيا لجمع التمويل لحملته للفوز بولاية رئاسية ثانية.