عقد الكاتب الامريكي توماس فريدمان مقارنة بين سوريا بشار الاسد الابن وسوريا حافظ الاسد الاب في مقاله بصحيفة »نيويورك تايمز« الامريكية امس. وقال ان ما يراه الان من عمليات قمع دموية من جانب الابن تذكر بما كان يفعله الاب بمعارضيه. وتوصل فريدمان انه غير مندهش لما يراه في سوريا الآن، لان »من شابه آباه فما ظلم« كما يقول المثل الشائع. وقال فريدمان انه بمشاهدته اجتياح الجيش السوري لمدينة حمص لإخماد التمرد ضد نظام بشار الاسد شعر وكأنه يشاهد نسخة جديدة من فيلم سييء قام فيه حافظ الاسد الرئيس السوري السابق ووالد الرئيس الحالي بدور البطولة قبل 03 عاما، وبالتحديد عندما قمع الاسد الاب الانتفاضة التي قادتها جماعة الاخوان المسلمين السورية في فبراير عام 2891 بمدينة »حماة« السورية بمنتهي الدموية، وقام بقصف جميع احياء المدينة وتدمير