أكد الدكتور أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب المصري متشوق للنظام والالتزام وهما كلمة السر لتطور أي مجتمع .. وحول رؤيته للجدل الدائر حاليا حول المعونة الأمريكية وبعض المطالب بقطعها أكد د.احمد شفيق أنه ضد المطالب بقطع المعونة حتي ولو كانت بسيطة وذات جدوي ضعيفة لاقتصادنا القومي مؤكدا أن قطع المعونة يعطي دلالة علي قطع وتراجع كبير في العلاقات بين البلدين . وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أي تغيير في اتفاقية السلام الموقعة مع اسرائيل أو اجراء اية تغييرات في ترسيم الحدود بين الدولتين يجب أن يتم من خلال التباحث مع الطرف الاخر. وأشار الي أن مصر فشلت علي مدار أكثر من 60 عاما في احتواء دول حوض النيل وأهملت هذا الملف حتي تضخم ووصل الي وضعه الحالي . جاء ذلك في المؤتمر الموسع الذي عقدته غرفة شركات السياحة للدكتور احمد شفيق تحت عنوان "مستقبل السياحة برؤية مرشحي الرئاسة" في بداية سلسلة لقاءات تعقدها الغرفة مع المرشحين لرئاسة الجهورية للوقوف علي رؤيتهم من صناعة السياحة وكيفية تطويرها.. حضر المؤتمر الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية وحسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة ومجالس إدارات الغرف السياحية . وأكد شفيق أنه اذا حالفه الحظ وفاز بمنصب رئيس الجمهورية لن يتردد في الإستعانة بالخبرات العالمية المتميزة في كافة المجالات لتحقيق طفرة شاملة علي كل المستويات وخاصة في التعليم الذي وصف الوضع الحالي فيه ب "المسخرة " وحول الوضع الأمني أبدي شفيق تعجبه من استمرار وجود البلطجية في الشارع بعد عام علي انطلاق ثورة يناير مما يدل علي وجود خلل أمني كبير .