سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال مصر قالوا كلمتهم: »لا للعصيان ونعم للإنتاج« فگري: گانوا علي مستوي الحدث.. عبد الظاهر: أثبتوا وعيهم أبو عيطة: حققنا جزءاً من مطالبنا.. عباس: فشلنا لضيق الوقت
أعلن عمال مصر كلمتهم أمام دعوات التحريض بالعصيان وقالوا »لا للتخريب ونعم للإنتاج« وذلك بعد فشل العصيان المدني الذي دعا إليه بعض القوي العمالية المستقلة. أكد الدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة والهجرة أن عمال مصر كانوا علي مستوي المسئولية وعلي مستوي الحدث في الوقوف أمام دعوة العصيان المدني ورفضه وأعلنوا كلمتهم العليا لا للتخريب نعم للإنتاج. مؤكداً أن أمله في العمال تحقق واستطاعوا أن يحافظوا علي مكتسباتهم واستمروا في العمل والإنتاج ولم ينساقوا خلف دعاوي التعطيل والتحريض. وطالب فكري العمال بمواصلة الإنتاج خاصة أن مصر تحتاج اليوم سواعد أبنائها أكثر من أي وقت مضي لمضاعفة الانتاج. أكد الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن عدم استجابة عمال مصر الشرفاء لدعوي العصيان المدني لهدم وتخريب الاقتصاد القومي دليل علي مدي وعي وثقافة الطبقة العمالية التي تتكاتف من أجل إجهاض هذا العصيان وإفشاله. وأضاف عبد الظاهر أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وجه دعوة عبر جميع نقاباته مطالباً العمال بعدم الانسياق وراء دعوات التخريب وجاء رد فعل العمال مشرفاً في ظل دعوات التحريض المنتشرة حالياً وكان آخرها توزيع بعض الأجانب بالتعاون مع قيادات من النقابات المستقلة أموالاً علي عمال مدينة المحلة لتحريضهم علي العصيان. من جانبه أكد كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن الدعوة التي تم إطلاقها كانت للإضراب وليست للعصيان والإضراب الناجح هو الذي يحقق مطالبه بغض النظر عن معدل الاستجابة مشيرا الي أن إضراب 11 فبراير ومنذ انطلاق دعوته قد نجح في الضغط علي المسئولين فتم تفريق أركان النظام السابق المحبوسين كما حصل أصحاب المعاشات علي علاوتهم كاملة نافياً أن يكون إضراب الأمس قد فشل. وألمح أبو عيطة الي أنهم بصدد رفع قضية في وجه كل من اتهم الداعين للإضراب بالإجرام أو التخريب مطالبا بعض رجال الأزهر بالابتعاد عن الخضوع للنظام أو السلطة. فيما اعترف كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية أن دعوة العصيان المدني التي دعا إليها عدد من القوي السياسية والعمالية لم تحقق النتائج المطلوبة لعدد من الأسباب أهمها.. عدم اكتمال القوي التنظيمية للجهات الداعية للعصيان وعامل الوقت الذي لم يكن في صالحنا وعدم التنسيق بين القوي الشبابية والعمالية والسياسية التي دعت إليه. وهاجم القيادي العمالي كمال عباس الأحزاب السياسية التي ظهرت بعد الثورة ووصفها بالهشة التي تسعي للشو الإعلامي فقط ولم تنضم للقوي الشعبية التي دعت للإضراب.