في الذكري الاولي لخلع حسني مبارك يوم السبت القادم دعت العديد من الحركات والنقابات العمالية الي عصيان مدني واضراب عام عن العمل بينما اختلف البعض الاخر ورأي الاكتفاء بالاحتجاج داخل مواقع العمل دون تعطيل الانتاج.. الاتحاد المستقل للعمال دعا الي عصيان مدني يوم السبت القادم بالاضراب العام عن العمل قي قطاعات العمل المختلفة.. وقال كمال ابو عيطة رئيس الاتحاد المستقل ان هذه هي اولي حالات التصعيد السلمي من جانب المجتمع للرد علي سياسة المجلس العسكري واجهزة الامن في قمع الثورة والثوار معتبرا الاضراب العام وسيلة سلمية للخروج من دائرة العنف التي بدأت تنحدر فيها الثورة المصرية بسبب عدم تكافؤ الفرص بين اجهزة الامن التي تستخدم الرصاص الحي والخرطوش والغاز ضد المدنيين.. بينما اعتبر الاتحاد العام الرسمي للعمال هذه الدعوة تحريضية الغرض منها اشاعة الفوضي في البلاد وتعمد للاضرار بالاقتصاد المصري وقال د. احمد عبد الظاهر المكلف بادارته مؤقتا نرفض كاتحاد رسمي يمثل العمال الدعوة الي الاضرب وتعطيل العمل في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. علي الجانب الآخر اعلنت النقابة المستقلة للمعلمين مشاركتها في الاضراب العام يوم 11 فبراير القادم معتبرة تلك المشاركة من جانب النقابة اولي وسائل التصعيد ضد سياسة المجلس العسكري وقتل الشباب في شارع محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء انتهاء بأحداث بورسعيد.. وقال حسن احمد رئيس النقابة ان النقابة ترفض التعامل مع حكومة د.كمال الجنزوري واستمرارها في السلطة وحملها مسئولية احداث بور سعيد بسبب تقاعسها عن حماية المواطنين ووصف ايضا مجلس الشعب بانة خذل ممثليه حيث مازال يأتمر بامر المجلس العسكري ويدافع عن سياسته الفاشلة في ادارة البلاد.. واعلنت حركة ثوار ماسبيرو مشاركتها في العصيان المدني السبت القادم عن طريق استمرر الاعتصام امام مبني الاذاعة والتليفزيون مطالبين بتسليم السلطة وتطهير الاعلام.. وقال اسماعيل عثمان عضو الحركة اننا سنشارك في الاعتصام فقط وتنظيم مسيرات سلمية من ماسبيرو الي ميدان التحرير، لكننا لانقوم بقطع الارسال او تسويد شاشات التليفزيون.