نجحت مؤشرات البورصة أمس في تحقيق صعود كبير مدعومة بمشتريات المستثمرين الأجانب بعد رفض غالبية المواطنين الأنسياق وراء دعوات العصيان المدني والتي طالبت بها عدد من القوي السياسية وقرب الأنتهاء من المفاضات المشتركة بين شركتي أوراسكوم للأتصالات وشركة فرانس تليكوم بشان بيع شركة موبينيل.. سجل المؤشر الرئيسي لبورصة الأوراق المالية أمس صعودا كبيرا بلغ 139 نقطة بنسبة 2.93٪ ليغلق عند مستوي 4892 نقطة، وأرتفع رأس المال السوقي لتبلغ قيمته 753 مليار جنيه وبذلك بلغت مكاسب البورصة أمس 7.6 مليار جنيه . بلغت مشتريات المستثمرين الأجانب 14 مليون جنيه بعد أن سيطروا علي 9٪ من السوق.. بينما اتجه المستثمرون المصريون والعرب الي البيع وبلغت صافي قيمة مبيعاتهم حوالي 13 مليون جنيه بعد سيطرتهم علي 19٪ من تعاملات السوق .. تمت 38 ألف عملية جري خلالها تداول 149 مليون ورقة مالية قيمتها 608 ملايين جنيه. قررت إدارة البورصة إيقاف التعامل علي أسهم شركة موبينيل اعتباراً من جلسة أمس، وذلك لحين قيام الشركة بإرسال البيان المشترك بين شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، وشركة فرانس تليكوم والمتعلق بالمفاوضات التي تجريها ادارة الشركتين لتحديد مستقبل شركة موبينيل .. كما تقرر الغاء جميع العمليات المنفذة علي أسهم موبينيل خلال جلسة 9 فبراير. ومن ناحية أخري، أعلنت شركة أوراسكوم للأتصالات والأعلام والتكنولوجيا القابضة، عن أنها في مراحل متقدمه من المفاوضات مع شركة فرانس تليكوم حول بيع حصتها في شركة موبينيل الي الشركة الفرنسية