الرهان علي معدن الانسان المصري كسبان.. كان الرد عمليا علي المطالبين بالعصيان المدني.. الغالبية العظمي - ان لم يكن الشعب بكامله رفض الدعوة الهدامة.. بل علي العكس انتظم العمل في قطاعات هي في اجازة يوم السبت.. بعض البسطاء قالوا انهم سيتبرعون بأجر هذا اليوم رغم انهم في امس الحاجة لاي دخل.. ورب ضارة نافعة فقد افرزت الدعوة الغث من السمين وهذا ما كنا نطالب به وطالب به وزير الداخلية محمد ابراهيم عندما دعا الثوار الحقيقيين لفصل انفسهم عن البلطجية ودعاة الهدم والتخريب الذين ينفذون اجندات داخلية وخارجية.. كفانا تخوين وفرقة اوصلت الاقتصاد المصري إلي ادني درجاته بالتراجع إلي المركز رقم 49 علي العالم وخفض معدل التنمية مرتين.. ومن المؤكد ان الكارهين يراهنون علي الاقتصاد الذي يؤثر سلبا وايجابيا علي المواطن لانهم يعرفون انه طيب ومسالم ولا يجنح للعنف مثلما نري في كثير من البلدان المجاورة.. فلابد ان ننتهي من المرحلة الانتقالية علي وجه السرعة حتي تسلم البلاد لرئيس منتخب مع السير في خطوات اعداد الدستور الجديد وارجو ان يحدد حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لحركة الاخوان المسلمين صاحب الاغلبية في مجلس الشعب موقفه اما بتشكيل حكومة ائتلاف وطنية كما اعلن احد رموز الحركة أو اعلان تأييد حكومة د.الجنزوري حتي نعطيها القدرة علي تخطي هذا المنحي بسلام قبل تسليم السلطة في يوليو القادم.. ولست في حاجة لاستثارة روح المواطن المصري الذي اكد ثقتنا فيه خلال الكثير من الازمات واخرها الدعوة الخبيثة للعصيان.