لاول مرة شهدت مشرحة زينهم أمس حالة من الهدوء التام لاول مرة منذ وقوع مذبحة بورسعيد مساء الاربعاء الماضي وتلتها أحداث الاشتباكات التي اندلعت علي خلفيتها بين اعداد من المتظاهرين وقوات الامن بمحيط وزارة الداخلية.. لم تستقبل المشرحة أية حالات وفاة جديدة جراء الاحداث وذلك بعد 5 أيام عاشتها منطقة زينهم جراء دموع أهالي الضحايا وسط صرخات أمهات فقدن ابناءهن والتي كانت تدوي في أرجاء المنطقة. هدأت الاجواء امام المشرحة أمس بعدتسليم جثامين ضحايا الحادثين لأسرهم وذويهم.. وصرح د. اشرف الرفاعي كبير الاطباء الشرعيين ل»الاخبار« بأنه تم تسليم جميع جثث ضحايا مذبحة بورسعيد الذين تم نقلهم الي مشرحة زينهم وعددهم 14 جثة لذويهم فيما عدا جثة واحدة مازالت مجهولة ولم يتم التعرف عليها حتي الآن. أما بخصوص أحداث وزارة الداخلية اشار مجدي اسحاق المدير الاداري للمشرحة أنه تم استقبال 7 جثث منذ بداية الاحداث الجمعة الماضية حتي أمس.. حيث تم تسليم جثامين 6جثث تم التعرف عليهم لذويهم وهم: علي حسن علي مخلوف وأحمد فرغلي مهنا ومروان أحمد حسين وحسام أحمد عبدالحميد وإسلام عبدالرحمن عبدالسميع ومحمد ابراهيم محمد ابراهيم.. واضاف ان جثة الضحية السابعة تم استقبالها ظهر أول أمس ومازالت مجهولة ولم يتم التعرف عليها.. واوضح مجدي اسحاق ان الاصابات تنوعت ما بين اصابة بطلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات وذلك نتيجة تراشق الطوب والحجارة.