سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتياح رسمي سوري ...ولافروف في دمشق غدا جهود عربية ودولية للرد علي موقف روسيا والصين في مجلس الأمن
المعارضه تعتبر الڤيتو »رخصة للقتل«..والعفو الدولية تراه»خيانة للشعب«
جانب من اجتماع مجلس الامن لمناقشة الأزمة السورىة تعتزم دول عربية وغربية مواصلة جهودها داخل مجلس الأمن الدولي وخارجه للوصول لقرار دولي يتعلق بالوضع في سوريا، وذلك بعد إحباط روسيا والصين لمشروع قرار عربي أوروبي يدعم الخطة العربية للخروج من الأزمة، وهو الموقف الذي آثار ردود فعل غاضبة ومستنكرة علي مستوي العالم. وقالت تقارير إعلامية، إن قوي غربية تستعد للتحرك من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار قرار يدعم القرار العربي، كما تعتزم فرنسا إقامة ما أسمته مجموعة أصدقاء الشعب السوري لحشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية. وأضافت التقارير ان بعض الدول سوف تسعي للتحرك واتخاذ مواقف أحادية الجانب للضغط علي نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي تلك الاثناء، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الوقت حان ليتحرك مجلس الأمن بحزم حيال سوريا، بعد استحالة معالجة الخلافات مع الصين وروسيا. وأضافت أنه من الممكن الوصول لعملية انتقالية مماثلة لما جري في اليمن. وكان القرار، الذي عرقلته روسيا والصين، يطالب الرئيس السوري بنقل سلطاته الي نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف كافة اشكال العنف. وفي لندن اعتبرت منظمة العفو الدولية ان الفيتو الروسي- الصيني خيانة للشعب السوري. وعلي النقيض في سوريا فقد اثار "الفيتو" ارتياحا علي المستوي الرسمي، وقالت صحيفة تشرين السورية الناطقة بلسان الحزب الحاكم ان القرار سيتيح لبعض الدول ان تعيد النظر في موقفها كما سيكون حافزا لسوريا لتسريع خطواتها الاصلاحية.،كما بررت الصين استخدامها للفيتو بانها تريد تجنب سفك المزيد من الدماء وتؤيد الحل السلمي للازمة. وفي موسكو، حمل جينادي جيتلوف، نائب وزير الخارجية الروسي الدول الغربية مسئولية الفشل في مجلس الامن لانها لم تبذل جهودا كافية للتوصل الي توافق حول نص القرار، علي حد قوله. وقال ان القرار كان يدعو الي تغيير النظام في سوريا ويوجه رسالة غير متوازنة الي الحكم والمعارضة، متهما الغرب بعدم المرونة. ومن المقرر ان يتوجه وزير الخارجية، سيرجي لافروف الي دمشق غدا " الثلاثاء" لحث القيادة السورية علي الاسراع بالاصلاحات. وادان المجلس الوطني السوري المعارض امس الموقفين الورسي والصيني معتبرا انه "رخصة للقتل بدون حساب". من جانبها، عبرت منظمة التعاون الاسلامي عن اسفها العميق لفشل مجلس الامن في التوصل لاتفاق حول سوريا وأعربت عن خشيتها من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.