معتصمو ماسبيرو اثناء قيامهم بتنظيف المكان بدأ أمس فض اعتصام المتظاهرين أمام مبني الإذاعة والتليفزيون وقام المعتصمون بفك الخيام المتواجدة أمام مبني ماسبيرو مع انخفاض أعدادهم. وافترش الباعة الجائلون رصيف مبني ماسبيرو وانتقلت مظاهر الحياة في ميدان التحرير إلي المبني وانتشرت عربات البطاطا بالاضافة إلي انتشار الحلقات النقاشية ما بين مؤيد ومعارض للمسيرات التي يقوم بها المعتصمون أمام مبني ماسبيرو حيث اختلفت الآراء حول استمرار الاعتصام أو انهائه أمام المبني حيث انه جهاز حيوي.. وانتهت حلقات النقاش بمناوشات خفيفة بين بعض من أنصار التيار الديني والمعتصمين. كما قام والد احد الشهداء بتعليق قميصه الملطخ بالدماء علي الأسلاك الشائكة التي تحيط بمبني ماسبيرو حتي يصير رمزا لشهداء مصر.. وقالت حنان محمد رفيق احدي المعتصمات التي شاركت في مسيرة جامعة حلوان وجاءت إلي مبني ماسبيرو أمس وذهبت إلي مجلس الشعب وهتفت ضد المجلس العسكري ان اعتصامهم ضد المجلس العسكري وليس الجيش حيث انه اخطأ حين وضع الجيش أمام المتظاهرين ووجهت رسالة للإخوان »كفاكم صفقات«. كما قام العشرات من المعتصمين بمسيرة من أمام مبني ماسبيرو إلي مجلس الشعب تنادي باسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة لحكم مدني وهتفوا »انزلوا من بيوتكم يا مصريين.. يا سيادة النائب العام الاستقالة أو تنفيذ الأحكام«. مطالبين بوضع دستور للبلاد تحت حكم مدني وليس حكم المجلس العسكري، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية. كما شهد شارع الكورنيش أمس سيولة مرورية في الاتجاهين أمام مبني ماسبيرو مع استمرار تواجد قوات الجيش المكلفة بحماية المبني بالاضافة إلي تواجد رجال المرور لتنظيم حركة المرور. كما قام بعض المعتصمين برفع لافتة كبيرة في مواجهة مبني ماسبيرو كتبوا عليها الشعب هو الحاكم.