سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تضارب الأنباء حول إعدام مؤسس»الجيش السوري الحر« قوات الأسد تستعيد السيطرة علي الضواحي الشرقية لدمشق
الاسوشيتد برس: اقتراب منشقين من العاصمة إما فخ أو ضعف لقبضة النظام
عسكرىون منشقون ىشاركون فى مظاهرات مناهضة للأسد فى إدلب استعادت القوات السورية السيطرة علي الضواحي الشرقيةلدمشق في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين وذلك بعد يومين من القتال علي بعد بضعة كيلومترات فقط من قلب سلطة الرئيس السوري بشار الاسد، و تحدث سكان بوسط دمشق عن رؤية جنود ورجال شرطة منتشرين حول الميادين الرئيسية. ونفت مصادر أمنية داخل مطار دمشق الدولي تعرض المطار لأي هجوم وذلك بعد انباء عن اقتحامه او قصفه. وذكرت الصحف السورية أن الجيش تمكن من فرض سيطرته علي مساحات كبيرة من منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأشارت إلي انه يخوض معارك عنيفة للغاية. وتتألف ضواحي دمشق من سلسلة من البلدات ذات الاغلبية السنية وتحوطها البساتين والمزارع التي تعرف بالغوطة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك اشتباكات عنفية في كل ضواحي دمشق،مشيرا إلي أن القوات السورية تمكنت من دخول بعض المناطق لكنها لازالت تواجه مقاومة قوية في مناطق اخري. وذكرت وكالة الاسوشيتد برس أن القتال أدي إلي فرار عائلات بأكملها من ضواحي دمشق إلي المدينة. وقال ناشطون ان حي سقبا يتعرض لقصف مكثف وان الجيش يواجه مقاومة شرسة من المسلحين. وذكرت وكالة الاسوشيتد برس ان وجود العسكريين المنشقين قرب العاصمة يثير الدهشة في سوريا الخاضعة لرقابة مشددة واعتبرت ان ذلك يوحي بأن نظام الأسد يفقد سيطرته أو ينصب فخا للمقاتلين قبيل شن هجوم. في تطور اخر، ذكر المرصد السوري ان12 شخصا قتلوا أمس في سوريا، بينهم ستة من عناصر الامن واربعة مدنيين قتلوا في هجومين منفصلين بمدينة الحراك في درعا. واوضح المرصد ان "الاشتباكات لا تزال دائرة في الحراك بين القوات العسكرية السورية والمجموعات المنشقة".كما أشار إلي وقوع اشتباكات في مناطق اخري. وتحدث عن اقتحام القوات السورية ل"حي القصور" بحمص واطلاقها النيران ما اسفر عن اصابة احد عشر شخصا. وذكرت وكالة (سانا) السورية ان هجوما شنته ما وصفته ب"مجموعة ارهابية مسلحة" استهدف امس خط انابيب للغاز بين مدينتي حمص وبانياس في سوريا. من جهتها، اتهمت وكالة (سانا) السورية الرسمية دولا عربية واجنبية باستقدام مرتزقة لدعم ما وصفتها ب" المجموعات المسلحة" وتهريب اسلحة في سياق مخطط امريكي- اسرائيلي لتغيير خارطة المنطقة والسيطرة عليها. في غضون ذلك، اعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان أمس ان السلطات السورية اعدمت الاسبوع الماضي المقدم حسين هرموش مؤسس (الجيش السوري الحر) الذي يضم عسكريين منشقين. فيما ذكرت حركة (الضباط الاحرار) التي تضم ايضا منشقين أنه لا يوجد تأكيدات بخصوص اعدام هرموش. في الوقت نفسه، ذكر مصدر أمني أردني أن الشيخ أحمد الصياصنة مفتي درعا وإمام المسجد العمري الذي يطلق عليه لقب "مفجر الثورة" فر من سوريا إلي الأردن. من جانب اخر، تجمعت فرق المراقبين العرب في دمشق بعد مغادرتهم المحافظات السورية الاخري وذلك بعد قرار وقف عملهم. من جهة اخري، يتوجه اليوم وزير الخارجية الفرنسي إلي نيويورك لدفع مجلس الامن لاصدار قرار بشأن سوريا. ومن المقرر أن يعرض الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي المبادرة العربية علي مجلس الامن خلال جلسة اليوم. من جانبها، طالبت ايران حليفها الوثيق الرئيس السوري بشار الاسد باجراء انتخابات حرة والسماح لاحزاب سياسية متعددة بالعمل في البلاد لكنها قالت انه يجب ان يتاح له الوقت لتنفيذ هذه الاصلاحات. وحذرت من اي سيناريو يؤدي الي حدوث فراغ في السلطة في سوريا وقالت "اذا حدث اي فراغ بشكل مفاجيء في سوريا فلا أحد يمكن ان يتوقع النتائج...قد تكون العواقب اسوأ لانه ربما تندلع حروب داخلية "