نفي العقيد رياض الأسعد قائد (الجيش السوري الحر) الذي يضم منشقين عن الجيش السوري النظامي المزاعم السابقة بان عسكريين تابعين للجيش هاجموا مقر حزب البعث الحاكم في العاصمة دمشق. وقال الأسعد - المتواجد في تركيا- في تسجيل مصور نشر علي الانترنت ان الهجوم تمت فبركته من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد للإساءة لسمعة الثورة. وجاءت تصريحات الأسعد بعد ساعات من اعلان المجموعة علي صفحتها الاليكترونية مسئوليتها عن الهجوم. وذكرت وكالة الاسوشيتد برس انه من غير الواضح السبب وراء تراجع الجيش السوري الحر عن تبني مسئولية الهجوم. وأكد الأسعد أن مجموعته لا تهاجم اهدافا مدنية. في تطور اخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل اربعة مدنيين وإصابة خمسة عشر اخرين برصاص قوات الامن السورية صباح أمس في مديني حمص والقصير بمحافظة حمص. وقال المرصد إن قوات سورية ترافقها ناقلات جند مدرعة تنفذ حملة مداهمات في حي البياضة بمدينة حمص منذ صباح أمس، وأوضح المرصد أن تعزيزات عسكرية تضم عشرات الاليات العسكرية" وصلت فجر أمس إلي عدة بلدات في ريف حماة، وان هناك انتشارا كثيفا للجيش النظامي السوري في تلك المناطق. في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية التركية ووسائل اعلام تركيا أن حافلات تقل أتراكا في سوريا تعرضت للاعتداء ، وقالت إنه وفقا للتقارير الأولية فإن الهجوم وقع قرب وسط مدينة حمص. من جهته، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موقف الدول الغربية إزاء كيفية وقف أعمال العنف في سوريا ب"تحريض سياسي". وانتقد لافروف تلك الدول معتبرا انها تحث المعارضة السورية علي الامتناع من التفاوض مع الرئيس السوري والسلطات السورية. وقال إن العنف في سوريا لن يتوقف اذا لم تتضافر الأطراف المختلفة. من جانبه، استبعد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس تدخلا عسكريا من أي نوع في سوريا حاليا واعرب عن تخوفه من انزلاق سوريا نحو حرب أهلية وطالب بسرعة تنفيذ المبادرة العربية. وفي انقرة، أكد الرئيس التركي عبد الله جول أمس أن التدخل العسكري ضد سوريا من الخارج سيكون "خطوة غير صحيحة".واعتبر ان سوريا وصلت إلي طريق مغلق.وأكد ان الاشتباكات المذهبية من أكبر المخاطر التي تهدد المنطقة.