د. كمال الجنزورى ووزير الداخلية خلال اجتماعهما مع قيادات الوزارة عرض اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية علي د. الجنزوري خطة الوزارة للتأمين في ذكري 52 يناير أكد خلالها علي أن دور الشرطة سوف يقتصر علي حماية المنشآت العامة المتاخمة لميدان التحرير ولن تتواجد الشرطة نهائيا داخل الميدان وسيتم تركه بالكامل للمواطنين لحمايته كما حدث من قبل صرحت بذلك فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي وقالت عقب اجتماع وزاري للدكتور كمال الجنزري امس ، أن أي مواطن و ثائر حقيقي يهمه مصلحة الوطن ويستهدف حمايتة بالتأكيد لن يلجأ الي أحداث عنف والقوات المسلحة أيضا لن تتواجد داخل ميدان التحرير مشيرة إلي ان المجلس القومي للشباب شكل مجموعات من فرق الكشافة لتامين المنشآت مع الشرطة . أوضحت أن يوم 52 يناير احتفال لثورة عظيمة ولا يمكن تحويله الي محاولات تهديد أو تخويف وفزاعة من تنظيمه باعتباره احتفالا تاريخيا لحدث عظيم معلنة أن وزيرا الاعلام والعدل اتفقا خلال الاجتماع علي التنبيه علي العقوبات التي سيتم تطبيقها ضد كل من يقوم بأعمال تخريبية ويعمل علي تخريب المنشآت وسوف يصدر وزير العدل بيانا في هذا الشأن وسيتم التركيز خلال وسائل الاعلام علي ذلك فالديمقراطية لا تعني فوضي والحرية يجب ان تكون مسئولة. وخلال اجتماع عقده وزير الداخلية مع مساعدي أول ومساعدي الوزير لقطاعات أمن القاهرة والأمن والأمن العام والأمن الاقتصادي والأمن المركزي والشرطة المتخصصة ومدير أمن الجيزة ومدير الادارة العامة للمرور وادارتي مرور القاهرةوالجيزة. أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان الشرطة لن تتواجد بميدان التحرير والميادين العامة التي تشهد الاحتفالية السلمية بمناسبة مرور عام علي ثورة يناير المجيدة وان دورها يقتصر فقط علي تأمين وحماية المنشآت الهامة والحيوية ومواجهة محاولات الخروج علي الشرعية والقانون بكل حسم لضمان أمن واستقرار البلاد.. واكد ان مصر الثورة تكفل حرية التعبير السلمي عن الرأي طالما لم تخرج عن الشرعية والقانون. وحذر الوزير من ارتداء بعض العناصر ملابس عسكرية او شرطية لاستغلال التجمعات في احداث الوقيعة والاضطرابات.. اشار الوزير الي انه تم وضع خطط امنية لتأمين الاحتفالات السلمية وتم اتخاذ تدابير واحتياطات امنية لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة ووضع خطط وبدائل مرورية علي جميع الطرق لضمان تحقيق السيولة والانسيابية والقضاء علي اية اختناقات في تلك الفترة. استعرض الوزير خلال الاجتماع الخطط والاستراتيجيات الامنية التي اعدتها وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات السلمية التي سوف تشهدها البلاد بمناسبة مرور عام علي ثورة يناير المجيدة، حيث ناقش التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة.. كما استعرض الاجتماع الخطط والبدائل المرورية علي جميع الطرق لضمان تحقيق السيولة والانسيابية والقضاء علي اية اختناقات مرورية في تلك الفترة. واوضح الوزير ان مصر الثورة تكفل حرية التعبير السلمي عن الرأي بجميع اشكاله وجوانبه طالما لم تخرج عن نطاق الشرعية والقانون.