والجدية غائبة منذ 03 عاما نواب مجلس الشعب طمأنة الأهالي بتمليك أراضيهم قبلي الطريق تباينت ردود أفعال أهالي مدينة الضبعة حول تصريحات الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أول أمس بأنه لا تراجع عن إقامة المحطة النووية في موقعها الحالي بمدينة الضبعة وأن الوضع الحالي بالنسبة للأهالي الموجودين داخل أرض المحطة لا ينشيء وضعا قانونيا حتي لو تم البناء عليها.. وكذلك حق الدولة فوق الجميع. مشيرا إلي انه لا مساس بحقوق أهالي البدو المتضررين من إقامة المشروع القومي التنموي لصالح الوطن. يقول مستور أبوشكادة من أهالي الضبعة: إننا نرفض تصريحات رئيس الوزراء لأننا فقدنا الثقة بإنشاء محطة نووية فأصبح الكلام مستهلكا منذ أكثر من 03 عاما بعد تخصيصها في عام 18 لهذا الغرض وبعد سلب الأراضي من أهالي الضبعة لم تستغل المنطقة في أي شيء حتي الآن ومصرون علي عدم ترك الأرض مرة أخري. ويقول الشيخ أبوبكر الجوادي إمام وخطيب مسجد الفتح بالضبعة اننا لسنا ضد المشروعات القومية التي تخدم الوطن ولكن أين الجدية في تنفيذ مشروع طال انتظاره كل هذه الفترة. وأضاف بأننا مستعدون للتنازل عن أراضي المنطقة لإنشاء ميناء صيد وميناء للسفن كأحد المشروعات التنموية لخدمة الوطن وليس لإنشاء محطة نووية وهمية وتضر بجميع أهالي منطقة الضبعة علي الطريق الدولي الساحي. وقال علي رجب هنداوي أحد أبناء القبائل بمدينة الضبعة: إن التعويضات غير كافية عن حرمان المواطنين من أراضيهم طوال الفترة الماضية. مشيرا إلي أن الحكومة لابد وأن تسارع بتمليك أراض للمتضررين حول ترعة الشيخ زايد التي تبدأ من مدينة الحمام شرقا وحتي مدينة الضبعة غربا كحل بديل بجانب التعويضات الفردية. وعلي الجانب الآخر أعد أعضاء مجلس الشعب المنتخبون مذكرة تفصيلية بالمشروع واستمعوا لأهالي مدينة الضبعة لطرح مشكلتهم تمهيدا لعرضها بأولي جلسات مجلس الشعب القادم. ويقول الشيخ فرج العبد عضو مجلس الشعب بمطروح: بأننا قمنا بزيارة مدينة الضبعة والاستماع لأهالي الضبعة، ونناقش المشروع من جميع الجوانب ولابد من وجود بدائل فوراً إذا ثبتت خطورة إقامة المشروع بالمنطقة. وأشار عضو مجلس الشعب بأن الحكومة جادة وأن تقوم بإجراءات فورية بتمليك أراضي أهالي مدينة الضبعة فورا قبلي الطريق الدولي للاستقرار النفسي والاجتماعي كرسالة طمأنة لأبناء القبائل الذين ظلوا يعانون خلال العقود الماضية. وأضاف فرج العبد بأن المشروع إذا ثبتت خطورته علي الأهالي ودراسات الأمان النووي والحزام الأمني أكدت ذلك فعلي الحكومة اختيار أماكن بديلة عن منطقة الضبعة التي يقطنها أكثر من 08 ألف نسمة. وقال الشيخ خير الله الزعيري عضو مجلس الشعب بمطروح: إن تأخر تنفيذ المشروع منذ أكثر من 03 عاما أفقد الثقة لدي الأهالي وعلينا أن نستمع لجميع الآراء لخدمة الوطن والأهالي الذين يعيشون علي أرضنا ونسعي لايجاد الحلول المناسبة لترضي جميع الأطراف. ومازال أهالي الضبعة المعتصمون داخل محطة الضبعة النووية يمارسون أعمال الزراعة التي توقفت خلال الفترة الماضية تحت حراسة اللجان الشعبية من أهالي المنطقة إلي جانب قوات الأمن التي تقوم بحراسة المنطقة. وقام مهندسو شركة الكهرباء أمس بدخول محطة الضبعة لفك وإحلال معدات محطة المياه بغرض تأمينها في حراسة قوات الشرطة واللجان الشعبية.