اكد د.ايمن نور وكيل مؤسسي حزب غد االثورة أن رموز الثورة تعاقب لمشاركتها وتحريضها علي ثورة يناير وليس أحداث مجلس الوزراء، مُشيرًا إلي أن تلفيق التهم لرموز الثورة يؤكد أن مصر لم تتغير، وقال "علينا أن نتساءل لماذا يُحاكم ايمن نور ومظهر شاهين وممدوح حمزة ونوارة نجم وطارق الخولي"،. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها ايمن نور بمقر حزب الغد مساء اول امس للتضامن مع رموز الثورة ضد تلفيق الاتهامات لهم وذلك بحضور د. ممدوح حمزة والشيخ مظهر شاهين ونوارة نجم والشاعر عبد الرحمن يوسف والكابتن نادر السيد ، وتابع نور "سننزل يوم 25 ينايرونتحرك لاسترداد استحقاقات الثورة التي لم تنفذ بعد"، مضيفًا "لن يُحاكم رموز الثورة لأن الثورة ستنتصر ". من جانبه اوضح الأمين العام للمجلس الوطني د. ممدوح حمزة، أن مصر تتغير للأسوأ، مُعتبرًا أن توجيه مثل هذه الاتهامات هو إهانة، ووصف حمزة ادارة التلفيق بأنها "هايفة وليس لديها الحنكة"، مرجعًا ذلك لفضل الثورة في القضاء علي جهاز أمن الدولة. واكد حمزة ان الثوار وقعوا في خطأ كبير عندما تركوا الميدان يوم 12 فبراير من العام الماضي، ولم نُطهر الداخلية ولا البنوك وفرحنا بالقضاء علي مشروع التوريث فقط"، وتابع "هنبتدي من أول وجديد، ولن نطالب سوي بالتطهير"، ودعا حمزة كافة ثوار مصر أن يرفعوا علم واحدا وشعارا واحدا أثناء مظاهرات 25 يناير المقبل"، وأضاف، الحكم العسكري سينتهي لأن العسكر سوف يخرجون علي المعاش، المهم هو التطهير. وانتقد حمزة قرار منعه من السفر معتبره بمثابة فصله عن العمل قائلاً "معظم اعمالي خارج البلاد، ولدي أكثر من 600 مهندس مهددين بقطع العيش بسبب هذا القرار"، واستنكر أن يصدر هذا القرار قبل استجوابه في التحقيقات، واصفًا أن ما يحدث بأنه مسرحية هزلية لصرف الانظار عن المجرم الحقيقي لحرق المجمع العلمي وقتل الثوار. من جانبه قال مظهر شاهين، خطيب الثورة وامام مسجد عمر مكرم، أن ميدان العباسية بات يُحاكم ميدان التحرير مؤكدا وجود مخطط حاليا يهدف الي تدمير مسجد عمر مكرم لأنه احتضن الثورة والثوار والمصابين والأدوية وبات ملاذًا للثوار من الرصاص الحي، مضيفًا ". يريدون تشويه كافة مباني الميدان"، إلي وأضاف شاهين، أنه لم يمثل حتي الآن أمام جهات التحقيق التي تتبع وزارة الاوقاف، رغم صدور قرار بالتحقيق معه، وأكد شاهين مقولته الشهيرة " نحن مشاريع شهداء".
