"رموز الثورة يواجهون التحقيق والاتهامات عقابا لهم على تحريضهم على الثورة نفسها قبل عام لا على أحداث مجلس الوزراء" هكذا أكد الدكتور أيمن نور -زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة- مضيفا أنه علينا أن نتساءل لماذا يحاكم نور ومظهر شاهين وحمزة ونوارة والخولي ، مشيرا إلى أن تلفيق التهم لهؤلاء وغيرهم يؤكد أن مصر لم تتغير. وأضاف نور خلال مؤتمر صحفي بمقر حزب غد الثورة مساء الاثنين للتضامن مع رموز الثورة ضد الاتهامات الملفقة لهم أننا سننزل ونتحرك لاسترداد استحقاقات الثورة التيى لم تنفذ بعد، ولن يحاكم هؤلاء لأن الثورة ستنتصر. المهندس والناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة قال أن مصر تتغير للأسوأ، واصفا تلفيق الاتهامات للسياسيين بأنها إهانة وإدارة التلفيق بأنها "هايفة" وتفتقد إلى الحنكة مرجعا ذلك إلى فضل الثورة في القضاء على جهاز أمن الدولة، مؤكدا أن توجيه الاتهامات ليس عشوائيا متسائلا من يقف وراءها؟ مشيرا إلى أن مصطفى كابو الذي شهد ضده يقال أنه عضو بحزب مصر الثورة.
واعتبر حمزة الإهانات الموجهة للثوار وجبة فاسدة تناولها القضاء كما تناول الثوار "الحواوشي" المسمم، مستنكرا صدور قرار بمنعه من السفر حتى قبل استجاوبه لأنه مثابة فصله عن العمل قائلاً "معظم أعمالي خارج البلاد، ولدى أكثر من 600 مهندس مهددون بقطع العيش بسبب هذا القرار"، واستنكر أن يصدر هذا القرار قبل استجوابه في التحقيقات، واصفا مايحدث بأنه مسرحية هزلية لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي لحرق المجمع العلمي وقتل الثوار. وأضاف حمزة "أخطأنا حين تركنا الميدان يوم 12 فبراير من العام الماضي، ولم نطهر الداخلية ولا البنوك وفرحنا بالقضاء على مشروع التوريث فقط"، هنبتدي من أول وجديد، ولن نطالب سوى بالتطهير"، داعيا جميع ثوار مصر أن يرفعوا علما واحدا وشعارا واحدا أثناء مظاهرات 25 يناير"، وأضاف "الحكم العسكري سينتهي لأن العسكر سوف يخرجون على المعاش، المهم هو التطهير". من جانبه قال مظهر شاهين - خطيب الثورة وإمام مسجد عمر مكرم - أن الاتهامات لم تتركه بسبب الفيديوهات والأخبار المفبركة، مشيرا إلى أن النظام الحالي نجح أن يحول الثورة لوجهات نظر، وهو ماوصفه بالأمر المخزي والمحزن قائلاً "دى فضيحة". وأشار شاهين إلى أن النظام الحالي يريد تدمير مسجد الثورة لأنه احتضن الثوار والمصابين والأدوية وبات ملاذا للثوار من الرصاص الحي، مضيفًا "يريدون تشويه كافة مباني الميدان"، ولفت خطيب مسجد عمر مكرم، إلى أن ميدان العباسية بات يحاكم ميدان التحرير" مؤكدا "نحن مشاريع شهداء". وأضاف شاهين، أنه لم يمثل حتى الآن أمام جهات التحقيق التي تتبع وزارة الأوقاف رغم صدور قرار بالتحقيق معه، حضر المؤتمر أيضا الدكتور أسامة رشدي والكابتن نادر السيد.