من هذا المقال وبالتحديد في 25 مارس 2011 تبنيت من خلال مقالي بالأخبار نداء خبير مصري مغترب جاء إلي مصر حاملا معه مشروعه المتكامل لتعظيم الدخل لمرفئنا الوطني وصاحب الفضل علينا اقتصاديا ودوليا ..ألا وهو قناة السويس. حيث وضع المهندس الاستشاري في الصناعة فوزي حماد خبرته لأكثرمن 30 عاما في إدارة الموانئ البحرية وإصلاح السفن تحت إمرة مصر من خلال تقديمه رؤية استراتيجية واقتصادية وإدارية لتعظيم عائد مرفأ قناة السويس وشركاته ودعم الخدمات ذات الصلة به، وبحيث يتضاعف عائد القناة بالمليارات باعتبارها قاطرة التنمية لمصر الثورة، عن طريق إسناد إدارتها إلي بيوت الخبرة المصرية الوطنية الجادة، وبحيث يتم تمكينها كمرفأ عالمي من توفير خدمات مميزة للسفن المارة، مع توظيف وتدريب 300.000 ألف عامل وفني وإداري، خلال فترة انتقالية محددة، بشرط أن تمنح الخبرات الوطنية صلاحيات تطويرية وتسويقية وخدمية وإدارية وتجارية للإرتقاء بالجودة لأعلي مستوي من التميز في جدول زمني محدد بدون تكليف الدولة أية استثمارات في الفترة الزمنية الأولي - 5 سنوات- مع تغيير بعض اللوائح والقوانين المعمول بها في الهيئة منذ 60 عاما من أجل إرساء مبدأ الربح والخسارة والمنافسة الدولية في جميع إدارات الهيئة لكسر البيروقراطية ودفع التطوير. هذا إلي جانب تعمير ضفتي القناة من خلال تبني صناعة متميزة - تجاهلناها وتبنتها دول أخري غيرنا حريصة علي تنمية فرصها الاقتصادية العالمية - هي صناعة إصلاح وبناء السفن والصناعات المغذية لها، وهي صناعات ذات عمالة كثيفة تُغني مصر عن البطالة وتُسمن اقتصادها من الجوع بالمليارات من العملات الصعبة، بالإضافة إلي أننا إذا نجحنا في هذا إلي جانب الاهتمام بالجانب التسويقي العالمي للمرفأ من خلال توكيلات عالمية تدعم تسويق الخدمات التجارية المكملة لأنشطة قناة السويس التكاملية والتي تسببت في ثراء دول حولنا ورفع اقتصاداتها إلي المصاف الأول في الاقتصاديات العالمية مثل سنغافورة والبحرين ودول الخليج، حيث تدر هذه الأنشطة المليارات لمواطنيها، علي حين تُحرم مصر وأهلها من مثل هذه الموارد العظيمة بالعملات الأجنبية، نتيجة قصور الرؤي الاقتصادية بكيفية الانتفاع الكامل بمرفأ قناة السويس والذي حولناه لمرفأ لتحصيل تذاكر العبور فقط! ومن المؤسف أن أقول لرئيس وزارتنا د.كمال الجنزوري والذي ننتظر منه الكثير في هذه المرحلة الاقتصادية الحرجة، ننتظر منه أن يُعني بإسلوب مختلف ومقتحم وإبداعي بالمشاريع الكبيرة والمتفردة فورا، أقول له أنه قد مر عام بالفعل علي زعم الحكومة السابقة أنها تبنت بالفعل هذا المشروع، وأنها وضعته بالفعل علي قمة الأولويات الوطنية هو وغيره من الملفات شديدة النفع والأولويه لمصر ن الملفات القومية والتي تبناها معي د. محمود عمارة الناشط الاقتصادي المصري المغترب، والذي ضمها لمشروعه الوطني بنك الأفكار ووضعه علي مائدة حكومة د. شرف ليتم الاحتفاء بالفكر المبدع أمام شاشات الفضائيات وليستضيفوا بالفعل أصحاب المشروعات من المغتربين المصريين الذين يحملون الحلم والأمل لمصرنا العظيمة، ثم بعدها تُدفن المشروعات في أدراج الإهمال والنسيان المصري المعتاد، وكأن شيئا لم يكن، وكأن ثورة مصرية لم تقم، وكأن الأفضل لنا بدلا من العمل علي مشروعات النهضة الوطنية أن نبدأ بمد أيدينا أولا للاستدانة من كل من هب ودب، علي حين أن نظرة جادة ووطنية ومبدعة لأفكار أبناء مصرنا تمنحنا كُل الخير وفرص التقدم ! ياد. كمال الجنزوري . يامن نضع فيك ثقتنا وثقة مصر.. اطّلع علي الملفات التي بحوزتنا وحوزة د. محمود عمارة، وافتح صفحة التقدم الوطني المصري. مسك الكلام.. إذا بُعثرت القبور الحكومية، وفُتشت النفوس الروتينية .. واستُخرجت الإبداعات المصرية.. وقتها ربما تدب الحياه في أواصر الإنجازات المصرية !