في 7 يناير 2004 رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ وجيه أبوذكري .. والأستاذ كما كنا نسميه في »الأخبار« أو عمو وجيه - كما كنت أناديه - رغم أنه لاتربطني به للأسف أي صلة قرابة ولكن ماربطني به هو الأستاذية وحب المهنة له فضل ظاهر وواضح علي أجيال من الصحفيين، لذلك عندما نجلس حتي الأن ولمدة 50 سنه قادمة وربما أكثر - ستظل حكاياتنا وذكرياتنا عن »الأستاذ«، أول أمس كنا مجموعة من الصحفيين كبارهم وشبابهم جرنا الحديث عن أحوال البلد وشئون الصحافة الي تكرار اسم الأستاذ وحكايات عنه تخص كل واحد منا وكأنه كان يحدث كل منا أمس أو في الاجتماع الصباحي، ثم بعد أن ذهب كل منا الي منزله فوجئت بتليفون من الصحفية الكبيرة أمال عبد السلام تقول فيه: ذكري وفاة الأستاذ وجيه كانت يوم السبت ! رحم الله أستاذنا الكبير وجيه أبو ذكري وأسكنه فسيح جناته.. فالأساتذه لايموتون.