أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان أجهزة الأمن نجحت في القبض علي الشخص الذي قام بمنع سيارة الاطفاء من اخماد النيران التي اشتعلت بالمجمع العلمي خلال أحداث مجلس الوزراء، حيث قام بالتعدي علي سائقها واختطافها لابعادها عن المبني، و تم ضبطها عقب تركه لها هاربا. وقال اللواء محمد إبراهيم في لقاء صحفي عقده ظهر أمس بمقر وزارة الداخلية مع الصحفيين والاعلاميين ان المتهم يدعي طارق شمس الدين أحمد علي و تم القبض عليه عقب استصدار إذن النيابة العامة بعد تحديده من خلال اللقطات المصورة التي انتشرت علي مواقع شبكة وأضاف وزير الداخلية أن أجهزة الأمن نجحت أيضا أمس في ضبط شخص يدعي عبدالناصر الجلف وهو أحد العناصر الإجرامية الخطرة، ادعي أنه أحد الثوارواقام بأحد فنادق ميدان التحرير لمدة شهرين ورفض دفع 11 ألف جنيه تكلفة الاقامة لصاحب الفندق بعد أن أوهمه انه يحميه من الثوار .. المتهم قام بتجميع العديد من الصبية واقناعهم بالتعدي علي القوات المسلحة والشرطة بالحجارة والاشتراك في حرق المجمع العلمي مقابل مبالغ مالية، و اعترف في تحقيقات النيابة ان بعض التجار بمحافظة الدقهلية كانوا يقومون بتمويله ماليا بزعم مساعدة الثوار في ميدان التحرير. معركة بالرصاص وأعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن نجاح أجهزة الأمن بأسيوط بعد معركة بالرصاص استمرت ساعتين أطلق خلالها اكثر من 1500 طلقة في انهاء اسطورة 3 اشقاء من عتاة الاجرام بالصعيد اثنين منهم هاربين من المؤبد في جرائم قتل تخصصوا في قطع الطرق، خاصة الطريق الغربي بين سوهاج وأسيوط وسرقة السيارات وأصحابها بالاكراه وفرض الاتاوات علي اهالي قرية العقال البحري.. أسفرت المعركة عن مقتل احدهم والقبض علي الثاني وهروب الثالث وعقب علم أهالي القرية خرجوا عن بكرة ابيهم في مظاهرة حاشدة احتقلت بخبر القبض علي المذكورين الذين دأبوا علي قطع الطرق واستغلال الأهالي وترويع أمنهم. وقال الوزير إن أجهزة الأمن في قنا نجحت أيضا في القاء القبض علي تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات مكون من 7 أشخاص تمكنوا من سرقة 20 سيارة، وتم اعادة 18 سيارة الي مالكيهم، موضحا أن حوادث سرقة السيارات قد تراجعت بشكل لافت للنظر بمنطقة جنوب الصعيد عقب ضبط ذلك التشكيل، فضلا عن ضبط تشكيلين عصابيين اخرين بالبحيرة وأسوان سرقا 17 سيارة بالإكراه وتم ضبط جميع السيارات وإعادتها لمالكيها. لا أقبل المزايدة وأكد وزير الداخلية أنه لا يحب ان يزايد احد علي تصريحاته وقام البعض بتحريف تصريحاته حول حالات قيام قوات الشرطة باطلاق النيران، مشيرا الي ان الشرطة تقوم فقط باطلاق النيران علي من يبادر باطلاق النيران او وجه سلاحه تجاه أفراد الشرطة، وهو ما كفله القانون لرجال الشرطة وفقا لحق الدفاع عن النفس وجدد اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، تأكيده علي أن من يرفع سلاحه في وجه الشرطة سيتم إطلاق النار عليه فورا، وفقا للقانون ومقتضيات حق الدفاع الشرعي، وذلك في إطار توضيحه لما وصفه بالمزايدة علي تصريحاته الأخيرة. وأضاف أن البعض زايد علي تصريحاته، وأساء فهمها بأن الداخلية ستضرب من يواجهها بالنار، مشيرا إلي أن استخدام النار لن يكون إلا في وجه من يرفع السلاح، ووفقا للقانون. الأهالي ضبطوا أعضاء 6 ابريل وحول القبض علي 4 أعضاء من حركة 6 أبريل بمصر القديمة لقيامهم بلصق منشورات ضد المجلس العسكري والشرطة، قال وزير الداخلية ان ثلاثة من اهالي مصر القديمة هم من قاموا بالقبض علي المذكورين وبحوزتهم 150 منشورا ضد القوات المسلحة والشرطة، ثم قاموا باخطار شرطة النجدة، التي قامت باصطحابهم والأعضاء الأربعة الي قسم الشرطة وتحرير محضر واحالتهم الي النيابة التي قررت حبس 3 منهم واخلاء سبيل الرابع وردا علي سؤال »للاخبار« حول ما أكدته النيابة من عدم قيام وزارة الداخلية بتقديم بعض المعلومات والأدلة التي طلبتها النيابة في قضية قتل المتظاهرين، فأنه لا يجوز التعليق علي أحكام القضاء أو مرافعة النيابة. وقال إنه بالرغم من عدم معاصرته لتلك الفترة، إلا أنه في إطار تبرير الموقف فإن الوزارة قد انهارت ابتداء من يوم 28 يناير الماضي، وبالتالي فقد تعذر علي الوزارة تقديم أي معلومات أو أدلة للنيابة، ولا يمكن للجهاز الأمني عمل تحريات وتقديمها لجهات التحقيق في تلك الفترة، نظرًا للظروف التي مرت بها وزارة الداخلية من انهيار تام. وعما اثارته " الاخبار " حول نجاح قوات الشرطة في تأمين انتخابات مجلس الشعب، أكد وزير الداخلية ان قوات الشرطة نجحت بالتنسيق مع القوات المسلحة في تأمين انتخابات مجلس الشعب بمراحلها الثلاث حتي الآن، مؤكدا أن قوات الشرطة قامت بتأمين الانتخابات علي ثلاثة محاور، الأول تأمين فترة الدعاية الانتخابية لضمان عدم وقوع أي مشاحنات أو احتكاكات بين أنصار المرشحين والتي تنتهي قبل بدء عملية التصويت بومين، أما المحور الثاني فكان تأمين اللجان والمقار الانتخابية خلال عملية التصويت والتأكد من عدم وجود اي عمليات بلطجة او دعاية انتخابية أمام اللجان وكذلك تأمين الصناديق الانتخابية خلال نقلها للجان الفرز من خلال تأمين خطوط السير ووضع خطوط سير بديلة علي أن يتم نقل تلك الصناديق بصحبة القاضي المشرف علي اللجنة بالاضافة الي تأمين لجنة الفرز، وردا علي ما اثارته »الاخبار« عن عودة الشرطة بفعالية وجولات الوزير بالقاهرة والجيزة والمحافظات وتأثير ذلك علي انخفاض معدلات الجريمة أكد وزير الداخلية أن الدراسات التحليلة أكدت وجود تراجع ملحوظ في معدلات بعض الجرائم بالشارع المصري، وفي مقدمتها سرقة السيارات، وذلك بسبب التواجد الأمني المكثف والفعال وارتفاع معدلات الضبط التي مثلت عنصر ردع للعديد من تلك العناصر. وحول تعامل وزارة الداخلية مع شباب الألتراس في الفترة الأخيرة، قال إنه اكد خلال اجتماعه بوزير الاعلام ورئيس المجلس القومي للشباب وممثل اتحاد كرة القدم ورؤساء الأندية الشعبية أن شباب الألتراس هم جزء من شباب مصر الواعي، وأنه تم الاتفاق علي الاستعانة ببعض هؤلاء الشباب في تنظيم الدخول في المباريات وتنظيم الجماهير بالمدرجات وإنشاء إدارة مختصة بالأندية للتعامل مع الجماهير وفتح قنوات اتصال بينهم، وذلك في إطار فتح صفحة جديدة بين وزارة الداخلية وجماهير الأتراس بشتي انتماءاتها. وأضاف وزير الداخلية ان تلك المباردة أتت بثمارها، حيث تعهدت جماهير الأتراس الأهلاوي بعدم الذهاب الي مباراة الأهلي والاسماعيلي التي تقرر اقامتها بدون جمهور وبالفعل لم يذهبوا، وكذلك فعل الالتراس الزملكاوي خلال مباراة الزمالك والمصري، لافتا الي أن معاملة أجهزة الأمن خلال مباراة الاهلي والمحلة كانت مثالية ومنعت وقوع كارثة الأمن الوطني وامن الدولة وحول اتهام البعض لقطاع الأمن الوطني بالعمل علي نهج جهاز أمن الدولة المنحل، اكد وزير الداخلية أن قطاع الأمن الوطني لا يمت بصلة لجهاز أمن الدولة المنحل علي اطلاق ، مشددا علي ان القطاع يعمل كجهاز معلومات فقط، يستهدف مكافحة انشطة التجسس والارهاب ويقوم بتقديم المعلومات الي وزير الداخلية، الذي يقوم بدوره بتوجيه القطاعات الأمنية للتعامل مع المعلومة. وأكد وزير الداخلية أن أجهزة الأمن ستواصل حملاتها المكثفة لاستهداف وتصفية جميع البؤر الإجرامية الخطرة والبلطجية الذين يروعون أمن وسلامة المواطن المصري، مشيرا الي ان جميع الضباط والأفراد والمجندين علي استعداد تام من أجل التضحية بأرواحهم من أجل إعادة الامن والاستقرار الي الشارع المصري مرة أخري. وأضاف وزير الداخلية انه عمد منذ توليه مهام الوزارة علي توفير جميع الامكانيات المادية اللازمة لرجال اشرطة، حتي يتمكنوا من الاضطلاع بمهامهم في مواجهة البلطجة والعناصر الإجرامية الخطرة، مشددا في الوقت نفسه علي ضرورة تعاون المواطنين ومساندتهم الشعبية الكاملة لرجال الأمن وكذلك أجهزة ووسائل الاعلام المختلفة من أجل إعادة الأمن إلي البلاد مرة أخري، وهو ما سينعكس ايجابيا بالتأكيد علي الوضع الاقتصادي ودفع عجلة الانتاج في البلاد. عيد الثورة وعيد الشرطة وعن الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير يوم 25 يناير وارتباط ذلك بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير قال وزير الداخلية انه تم تشكيل لجنة بأكاديمية الشرطة تدرس بعض المقترحات، وسوف يتم إرسال تلك المقترحات إلي مجلس الوزراء للبت فيها، وان هناك دراسة مزج الاحتفال بين عيد الشرطة وعيد ثورة 25 يناير. وإن أجهزة الوزارة تعمل حاليا جاهدة علي خروج الاحتفال بشكل يليق بأبناء وشهداء الشرطة وثوار وشهداء ثورة 25 يناير الأبرار. وقال الوزير إنه توجد كما طالب وزير الداخلية مجلس الوزراء أيضا بسرعة الانتهاء من أعمال اللجنة العليا للحج وتحديد موقف وزارة الداخلية من تنظيم فريضة الحج، خاصة أن الاستعدادات للموسم الجديد تتطلب جهودًا مكثفة نظراً لأعمال التوسع التي تجري بمكة المكرمة.
