سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشادات وتبادل للهتافات بين أهالي الشهداء وأنصار المخلوع أنصار الرئيس المخلوع يغادرون مگانهم أمام الأگاديمية قبل انتهاء الجلسة بسبب الصدمة من مرافعة النيابة
اهالى الشهداء يطالبون بالقصاص شهدت الساحة أمام مبني أكاديمية مبارك التي تعقد داخلها محاكمة القرن أمس مشادات وتبادلا للهتافات والشتائم بين أهالي الشهداء والمصابين وبين من يلقبون أنفسهم بأبناء مبارك.. حيث تجمع أمس عدد كبير نسبيا من أهالي شهداء ثورة 52 يناير بالمقارنة بالأيام الماضية التي شهدت حضور عدد قليل وردد أهالي الشهداء هتافات »الشعب يريد إعدام السفاح«، و»يا مبارك صبرك صبرك.. النيابة بتحفر قبرك«. و»تلبس كاب تلبس نظارة هنعدمك حتي في طيارة«.. بينما تجمع ما يقرب من 01 أنصار الرئيس المخلوع ورددوا هتافات »لا ثورة ولا تحرير مبارك هو الكبير«.. وقام انصار مبارك بالاشتباك مع طاقم تصوير إحدي القنوات ظنا منهم انهم تابعون لقناة الجزيرة ولكن قوات الأمن المركزي تدخلت علي الفور لتخليص طاقم تصوير »اسوشيتد برس«.. وفي مشهد آخر استنفز أهالي الشهداء الموجودين خارج قاعة المحاكمة رفع انصار الرئيس المخلوع علم المملكة العربية السعودية في وجه أهالي الشهداء الذين كانوا يرفعون علم مصر وصور ابنائهم من الشهداء.. ومن الغريب ايضا ان انصار الرئيس المخلوع غادروا المكان المخصص لهم أمام الأكاديمية أمس في حوالي الساعة 21 ظهرا وقبل نهاية الجلسة بوقت طويل وهو ما اثار التساؤلات عن اسباب رحيلهم مبكرا وعدم انتظارهم لانتهاء الجلسة كما يحدث كل جلسة لكن يبدو ان التسريبات التي خرجت من داخل المحكمة من بعض المحامين والتي تؤكد ان مرافعة النيابة تثبت تورط مبارك والعادلي في قتل المتظاهرين أدت إلي صدمة لديهم خاصة ان اهالي الشهداء علي العكس تماما شعروا بفرحة وبأن مرافعة النيابة امس خطوة مهمة في طريق تحقيق حلم القصاص من مبارك علي حد تعبيرهم من جانبها قالت والدة الشهيد أحمد فوزي شهيد الإسكندرية انها سوف تطوف محافظات مصر وشوارعها وتطلق الزغاريد في حالة القصاص والمسئولين عن قتل ابنها وان ما تسمعه من اخبار عن دور النيابة في الدفاع عن العدالة وحرصها علي محاسبة المتورطين يعطيها الأمل في الانتظار لكي تري مبارك والعادلي ومساعديه في قبضة عشماوي وفي رقابهم حبل المشنقة.. وفي الوقت نفسه استمرت قوات الامن في تأمين المنطقة أمام أكاديمية الشرطة بعدد كبير من قوات الامن وتم الفصل التام بين أهالي الشهداء وأنصار الرئيس المخلوع حيث تم عزل انصار مبارك داخل ما يشبه الكردون في منطقة جانبية من السور وتم تأمينهم بعدد كبير من قوات الامن لضمان عدم حدوث اشتباكات.