استمرت امس سلسلة من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية امام مجلسي الشعب والشوري حيث يحتضن رصيف مجلس الشعب مئات المواطنين ممن يبحثون عن حقوقهم في العمل والسكن.. تفاوتت الفترات التي قضاها عمال كل هيئة ما بين 02 و04 يوما.. فدخل عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية، يومهم ال 04 نتيجة لعدم تلبية مطالبهم واستمرارهم في العمل داخل الشركة، بعد ان رفضوا اقتراح وزيرة القوي العاملة بنقلهمإلي الشركة المصرية للاتصالات وبعض الهيئات الأخري، اكد سيد عبدالمحسن احد العمال انهم مستمرون في الاعتصام حتي يتم تلبية طلباتهم وانهم سيدخلون مرحلة جديدة من الاعتصام وذلك بالاضراب عن الطعام حيث دخل 9 افراد في حالة اضراب تام عن الطعام مما ادي الي تعرض احدهم لحالة إغماء واعياء ونقلهم للمستشفي. ومن ناحية اخري استمر عمال شركة النوبارية للهندسة الزراعية والميكنة في اعتصامهم لليوم 34 علي التوالي في انتظار ان تستجيب الحكومة لمطالبهم باعادة تشغيل الشركة وصرف مرتباتهم المتأخرة منذ 62 شهرا وقد ارتدي العمال ملابس من الاجولة وظلوا يرددون الهتافات ويطالبون بحقوقهم بواسطة الميكروفون وقال ايمن عباس احد المعتصمين انهم مستمرون في الاعتصام حتي يتم تلبية طلباتهم. وأنضم اكثر من 001 عضو بنقابة التجاريين إلي رصيف مجلس الشعب للمطالبة بإقرار قانون يسمح بزيادة موارد النقابة والمساواة مع النقابات الاخري. وعلي الجانب الاخر واصلت مجموعة ال 54 اعتصامها انتظارا لمناقشة المذكرة التي تقدم بها احد اعضاء مجلس الشعب إلي اللجنة التشريعية مؤكدين حقهم في التعيين بوظيفة مندوب مساعد لهيئة قضايا الدولة طبقا للاحكام الصادرة من المحكمة الادارية العليا. وقد انضم إلي رصيف مجلس الشعب عبدالغني محمد سائق من محافظة المنصورة يستغيث بوزير الداخلية لمساعدته علي استرجاع ابنته وابنه وزوجته الذين تم اختطافهم من جانب مجموعة من عصابات سرقة الاثار والسيارات منذ عام 6002.