سنة 2011 الله يرحمها، كانت من أهم وأجمل سنين عمري. فيها تزوجت وفيها أخبرني الطبيب أن زوجتي حامل، وفيها أيضاً شعرت أني أنسان علي الهامش لا فائدة مني ولا لزوم لي، لأني لا أفعل شيئاً لبلدي في عز ثورتها وفي عز احتياجها لقلوب مخلصة وضمائر حية. كان شعوري بأني ماليش لازمة يمزقني، فدعوت الله من كل قلبي أن يمدني بما يمكن أن أساعد به بلدي، واستجاب لي المولي عز وجل، عندما دق جرس موبايلي في الثالثة بعد منتصف الليل، وكان علي الطرف الآخر عين الجورنال الساهرة، المكوك الإعلامي والصحفي الشعله، زميلي الدؤوب اليقظ "ياسر رزق" رئيس تحرير الأخبار. كدت أرقص فرحاً بعد انتهاء المكالمة ، منحني ياسر الفرصة لأن أساند بلدي بكلمة أكتبها كل يوم، كلمة من قلبي لا أبتغي فيها إلا وجه الله وخير مصر وأهلها، وبذلك لم أعد علي الهامش ولذلك أصبحت سنة 2011 أهم وأجمل سنين عمري.