أطلق خاطفوا رجل الأعمال البحريني المصري الأصل سراحه بعدما شعروا بالتحركات المكثفة لمباحث الجيزة للوصول إليهم بعد ابلاغ محاميه عن خطفه وطلب الخاطفين فدية 3 ملايين جنيه، توجه رجل الأعمال يحيي عبدالغني سوار العائد من الخطف إلي مديرية أمن الجيزة وأبلغ عن عودته بعدما تركه الخاطفون في منطقة ترسا فاستقل تاكسيا وعاد إلي مسكنه بالجيزة روي رجال الأعمال تفاصيل رحلة خطفه ووجه الاتهام إلي رجل أعمال محبوس في السجن بالتحريض علي خطفه بسبب الخلاف علي برج سكني اقامه المجني عليه بتويل من البنك مازال مدينا به وقدره 03 مليون جنيه. استمع اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء فايز أباظة مدير المباحث لأقوال رجل الأعمال المجني عليه الذي قرر أنه كان بصحبة محاميه في سيارته واعترض طريقهما عدة أشخاص اشهروا في وجههما مسدسا وقاموا بخطفه إلي مكان مجهول واتصلوا بنجله طالبين فدية 3 ملايين جنيه لاطلاق سراحه.. قرر المجني عليه في أقواله بمحضر الشرطة الذي حرره المقدم عمرو البطل رئيس مباحث قسم الجيزة أن الخاطفين وضعوا عصابة علي عينيه واحتجزوه 42 ساعة ثم اطلقوا سراحه بعد ما ضيقت عليهم المباحث الخناق واقتربت كثيرا من الوصول إليهم. وتبين أن المجني عليه أقام برجا علي النيل بشارع البحر الأعظم بقرض من البنك 03 مليون جنيه وانه عرض البرج للبيع ليتمكن من سداد قيمة القرض البنكي فتقدم رجل أعمال يدعي أحمد لطفي وعرض شراء البرج وكان معه مستثمر عربي وتم الاتفاق علي بيع البرج بخمسة وأربعين مليونا بدلا من 55 مليونا.. حدث ذلك عام 4002 واحضر المشتري 71 مليون جنيه لدفعها كمقدم شراء إلا أن صديقه أحمد لطفي وضع النقود في سيارة أموال واستولي عليها وهرب بعد أن حرر صاحب البرج عقدا ببيعه للمستثمر العربي وقام صاحب البرج بابلاغ السلطات. واتهم المجني عليه رجال الاعمال الهارب بالنقود بالتحريض علي خطفه وتبين ان المتهم يقضي عقوبة السجن 3 سنوات وتوالي المباحث جهودها لكشف غموض وملابسات القضية وضبط الخاطفين.